تحركات أسعار العملات الأجنبية والعربية أمام الجنيه المصري اليوم الجمعة 11 يوليو 2025

تحركات أسعار العملات الأجنبية والعربية أمام الجنيه المصري اليوم الجمعة 11 يوليو 2025.. في متابعة مستمرة لحركة السوق المصرفي المصري، سجلت أسعار العملات الأجنبية والعربية تباينًا طفيفًا أمام الجنيه المصري، اليوم الجمعة 11 يوليو 2025، وذلك حسب أحدث البيانات الصادرة عن البنك المركزي وعدد من البنوك المحلية الكبرى. وشهدت الأسعار استقرارًا نسبيًا في بعض البنوك مقابل اختلافات طفيفة في أخرى، وسط حالة من الترقب بالسوق.

اليورو يسجل تباينًا بين البنوك

سجّل سعر اليورو في البنك المركزي المصري 57.99 جنيهًا للشراء و58.16 جنيهًا للبيع. أما في البنك الأهلي المصري، فقد بلغ سعر الشراء 57.69 جنيه، بينما وصل سعر البيع إلى 58.23 جنيه، في حين استقر السعر في بنك مصر عند 57.83 جنيه للشراء و58.23 جنيه للبيع.

وسجل البنك التجاري الدولي CIB سعر شراء 57.88 جنيه، وسعر بيع 58.24 جنيه، وهو نفس مستوى البيع تقريبًا في البنك العربي الأفريقي الدولي الذي سجل 57.89 جنيه للشراء. أما بنك فيصل الإسلامي فسجل 57.87 جنيه للشراء و58.22 جنيه للبيع.

استقرار نسبي في أسعار الجنيه الإسترليني والريال والدرهم

أما بالنسبة للجنيه الإسترليني، فقد بلغ في البنك المركزي 67.24 جنيهًا للشراء و67.44 جنيهًا للبيع. في البنك الأهلي المصري وبنك مصر، تراوحت الأسعار ما بين 66.94 إلى 67.00 جنيه للشراء، بينما استقر سعر البيع في معظم البنوك عند 67.50 جنيه تقريبًا. أما في البنك العربي الأفريقي وبنك فيصل، اقتربت الأسعار من المتوسط العام عند 67.07 و67.05 جنيهًا للشراء على التوالي.

وفيما يخص الريال السعودي، سجل البنك المركزي سعر شراء عند 13.18 جنيه وسعر بيع عند 13.22 جنيه، في حين تكرر سعر 13.14 جنيه للشراء و13.21 جنيه للبيع في كل من الأهلي المصري، وبنك مصر، وبنك فيصل. البنك التجاري الدولي CIB عرض سعر 13.16 جنيه للشراء، بينما قدم البنك العربي الأفريقي أعلى سعر بيع بلغ 13.24 جنيه.

أما الدرهم الإماراتي، فاستقر سعره في البنك المركزي عند 13.46 جنيه للشراء و13.50 جنيه للبيع، وهو السعر الذي اقتربت منه معظم البنوك، حيث قدمت الأهلي ومصر والـCIB وفيصل الإسلامي سعر 13.45 جنيه للشراء و13.49 جنيه للبيع، فيما قدم البنك العربي الأفريقي أقل سعر شراء عند 13.40 جنيه.

تشير هذه التحركات المحدودة إلى استمرار حالة الهدوء في سوق الصرف، مع ترقّب المستثمرين والمتعاملين لتطورات السياسة النقدية والتغيرات الإقليمية والدولية التي قد تؤثر على أسعار العملات في الفترة المقبلة.