تسريبات صادمة: خريطة إسرائيلية جديدة تُبقي رفح تحت الاحتلال وتفتح بوابة تهجير الفلسطينيين خارج غزة

عاجل- تسريبات خطيرة: خريطة إسرائيلية جديدة تُبقي رفح تحت الاحتلال وتمهّد لخطة تهجير واسعة

منوعات

الإحتلال الإسرائيلي
الإحتلال الإسرائيلي

 تسريبات خطيرة: خريطة إسرائيلية جديدة تُبقي رفح تحت الاحتلال وتمهّد لخطة تهجير واسعة، كشفت مصادر أن الوفد الإسرائيلي المشارك في مفاوضات وقف إطلاق النار قدم خريطة إعادة تموضع عسكرية تثير القلق، حيث تبقي على مدينة رفح بالكامل تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، وتستهدف إعادة تشكيل جغرافيا قطاع غزة بطريقة تؤسس لخطة تهجير جديدة.

تهجير ممنهج وتجميع للنازحين في رفح
حسب المصادر، تسعى الخريطة الإسرائيلية إلى جعل رفح منطقة تركيز للنازحين الفلسطينيين، في خطوة تُنذر بتمهيد محتمل لتهجيرهم إلى مصر أو عبر البحر، وهو ما اعتبرته المصادر تنفيذًا فعليًا لخطة التهجير القسري التي لطالما حذرت منها منظمات دولية.

خسائر جغرافية عميقة للقطاع
أظهرت تفاصيل الخريطة أن إسرائيل تطالب بضم مساحات عميقة من القطاع، تمتد في بعض المناطق حتى 3 كيلومترات داخل حدود غزة، ما يعني اقتطاع مناطق حيوية وسكنية واسعة من الأراضي الفلسطينية.

مناطق مستهدفة تشمل شمال وجنوب القطاع
تشمل خريطة إعادة التموضع الإسرائيلية السيطرة على أجزاء كبيرة من مدينة بيت لاهيا وقرية أم النصر، ومعظم مدينة بيت حانون شمالًا، بالإضافة إلى بلدة خزاعة جنوب شرق القطاع، وهو ما يعزز سيطرة الاحتلال على محاور استراتيجية داخل غزة.

غموض في المفاوضات وتحذيرات من التصعيد
تأتي هذه التسريبات في وقت لا تزال فيه المفاوضات تواجه تعثرًا كبيرًا، وسط مخاوف من أن تكون الخريطة الجديدة محاولة لفرض أمر واقع عسكري وجغرافي يعمّق الأزمة الإنسانية ويدفع بالأوضاع إلى مزيد من الانفجار.