متى وأين وُلد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم؟.. تفاصيل تاريخية موثوقة

منوعات

مولد النبي محمد
مولد النبي محمد

متى وأين وُلد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم؟.. تفاصيل تاريخية موثوقة.

تعرف على تاريخ ومكان ولادة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والأحداث التاريخية العظيمة التي سبقت مولده الشريف في مكة المكرمة، وفقًا للروايات الصحيحة.

متى ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

وُلد النبي محمد صلى الله عليه وسلم في يوم الإثنين الموافق الثاني عشر من شهر ربيع الأول، وهو اليوم الذي أشار إليه النبي نفسه بقوله عن صيام الإثنين: "ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ". 

وقد وُلد عليه الصلاة والسلام عام الفيل، وهو نفس العام الذي حاول فيه أبرهة الحبشي هدم الكعبة، لكن الله تعالى رد كيده.

 وبحسب التقويم الميلادي، وُلد النبي في الثاني والعشرين من أبريل عام 571 ميلاديًا، مع طلوع الفجر. 

مولد النبي 
مولد النبي 

مكان مولد الرسول الشريف

 وُلد النبي صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، وتحديدًا في شِعب أبي طالب، المعروف أيضًا بشِعب بني هاشم. 

يقع هذا المكان بين جبل أبي قبيس وجبل الخنادم، ويعرف الآن بـ "شِعب علي"، وتوجد فيه حاليًا مكتبة مكة المكرمة، على بُعد 300 متر فقط من المسجد الحرام.

 ردة فعل عبد المطلب جد النبي

 فرح جد النبي، عبد المطلب، بمولده فرحًا عظيمًا، وذهب به إلى الكعبة، ودعا الله تعالى، وسمّاه محمدًا، رغم أن هذا الاسم لم يكن شائعًا عند العرب آنذاك.

 وقد خُتن النبي في اليوم السابع من ولادته، وفقًا لما ذكرته كتب السيرة.

إقرأ أيضًا..موعد إجازة المولد النبوي 2025 للموظفين.. كم يومًا إجازة؟

 احداث سبقت ولادة الرسول

 وقعت عدة أحداث عظيمة قبيل ميلاد النبي الكريم، منها خروج نور من جسد أمه أضاء قصور الشام، وسقوط 14 شرفة من قصر كسرى، وانطفاء نار المجوس التي كانت تُعبد، وانهدمت الكنائس القريبة من بحيرة ساوة، وكلها كانت إشارات لحدث عظيم قادم. 

قصة أصحاب الفيل.. تمهيد لبعثة النور

 قبل ولادة النبي، حاول أبرهة الحبشي هدم الكعبة، فقاد جيشه ومعه فيل ضخم، لكن الفيل رفض التقدم نحو الكعبة، فأرسل الله عليه الطير الأبابيل، التي رمتهم بحجارة من سجيل، كما ذكر القرآن الكريم في سورة الفيل. 

وقد شكل هذا الحدث رهبة وهيبة للكعبة في نفوس العرب، وكان إيذانًا بقرب بعثة خاتم الأنبياء. 

وُلد الرسول صلى الله عليه وسلم في مكة، في بيئة تعاني من الشرك وعبادة الأصنام، فجاء برسالة التوحيد، لينقل البشرية من ظلام الجهل إلى نور الإيمان، بعد أن مهدت السماء بمقدمات عظيمة دلّت على عظم هذا الحدث التاريخي.