سفينة "PMS-MAYO" تنضم لجهود البحث عن مفقودي أدمارين 12.. مجهزة بوحدة غطس وتحكم عن بعد وونش 60 طن

 سفينة "PMS-MAYO" تنضم لجهود البحث عن مفقودي أدمارين 12.. مجهزة بوحدة غطس وتحكم عن بعد وونش 60 طن، في تطور جديد لعمليات البحث الجارية بمنطقة جبل الزيت عن المفقودين الثلاثة في حادث غرق البارجة أدمارين 12، أعلنت وزارة البترول عن الدفع بسفينة جديدة متطورة تدعى "PMS-MAYO"، لتدعيم جهود البحث تحت سطح البحر.

 دعم تقني غير مسبوق في عمليات البحث البحري

السفينة الجديدة "PMS-MAYO" تُعد الوحيدة في مصر المجهزة بوحدة غطس متخصصة، ووحدة آلية للتحكم عن بعد (ROV)، إضافة إلى احتوائها على ونش بحمولة 60 طن، وهي قدرات نادرة تعزز بشكل كبير من كفاءة عمليات البحث في الأعماق الصعبة والمعقدة بمنطقة جبل الزيت.

⚓ سفينة ديناميكية متطورة تدعم الموقع بدقة

من أبرز مميزات السفينة PMS-MAYO أنها مزودة بخاصية الحفاظ على الموقع الديناميكي، ما يمنحها قدرة كبيرة على الثبات في الموقع المحدد للبحث دون التأثر بالعوامل البيئية أو البحرية، وهو ما يمثل إضافة نوعية تسهم في رفع دقة وفاعلية الغواصين والوحدات الآلية تحت الماء.

 تنفيذًا لتوجيهات وزير البترول.. توسعة نطاق البحث المستمر

جاءت مشاركة السفينة PMS-MAYO في إطار توجيهات المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، والذي شدد على ضرورة استمرار وتوسيع نطاق عمليات البحث عن المفقودين الثلاثة وعدم توقف الجهود حتى الوصول إلى نتائج حاسمة، مشيرًا إلى أهمية استخدام أحدث الوسائل والمعدات.

🚢 "البرلس PMS" في الميدان منذ أيام بأجهزة مسح متطورة

وكانت وزارة البترول قد دفعت منذ أيام أيضًا بالسفينة "البرلس PMS"، وهي واحدة من السفن الثقيلة المجهزة بأجهزة مسح تكنولوجية متقدمة، تقدم لغرفة العمليات المركزية بيانات دقيقة عن أعماق المياه والمواقع المحتملة للضحايا، في إطار جهود متكاملة تقودها الوزارة بالتنسيق مع الجهات المعنية.

 تعويضات استثنائية من شركة أديس لأسر الضحايا والمفقودين

من جانبها، أعلنت شركة أديس المالكة للبارجة أدمارين 12 عن صرف تعويض مالي قدره 5 ملايين جنيه لورثة كل متوفى أو أسرة كل مفقود من العاملين، بالإضافة إلى صرف الراتب الشهري لورثة الموظفين المتوفين حتى سن التقاعد، وذلك بالتنسيق مع وزارة البترول ووزارة العمل.

 متابعة مستمرة وتنسيق دائم مع غرفة العمليات

ويواصل وزير البترول متابعة الحادث على مدار الساعة، من خلال التنسيق المباشر مع غرفة العمليات المركزية، للوقوف على مستجدات البحث والاطلاع على نتائج الفرق الفنية والبحرية، والاطمئنان على سير الإجراءات اللوجستية والإنسانية بالتوازي مع العمليات الميدانية.