رسائل التحذير لدمشق انتهت والآن بدأت الضربات الموجعة

عاجل- وزير جيش الاحتلال: رسائل التحذير لدمشق انتهت والآن بدأت الضربات الموجعة

منوعات

عاجل- وزير جيش الاحتلال:
عاجل- وزير جيش الاحتلال: رسائل التحذير لدمشق انتهت

في تصعيد ميداني هو الأشد منذ أشهر، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية المباشرة استهدفت مواقع استراتيجية في العاصمة السورية دمشق ومحافظة السويداء، في تحرك عسكري وصفته تل أبيب بأنه «نقطة تحوّل» في سياسة الردع تجاه النظام السوري، عقب اشتباكات دامية شهدتها مناطق جنوب سوريا بين قوات حكومية ومسلحين من أبناء الطائفة الدرزية.

الغارات، التي وصفت بـ«النوعية»، طالت مواقع سيادية من بينها القصر الجمهوري ومبنى رئاسة الأركان ومحيط وزارة الدفاع، وأسفرت عن إصابة شخصين على الأقل، حسب مصادر رسمية سورية.

إسرائيل: الضربات ستتواصل والجنوب السوري سيكون منطقة منزوعة السلاح

وفي تصريحات، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن "رسائل التحذير لدمشق انتهت"، وأن الجيش بدأ تنفيذ ضربات موجعة ومتزايدة ضد مواقع تابعة للنظام السوري.
وأكد كاتس أن "وتيرة الضربات ستتصاعد إذا لم تُفهم الرسالة"، مشيرًا إلى أن جنوب سوريا سيُعتبر منطقة منزوعة السلاح، وأن الضربات ستستمر حتى يتم فرض واقع ميداني جديد.

وتحدث الوزير عن أن العمليات العسكرية الجارية تستهدف "مواقع للنظام في السويداء"، بعد التوترات الطائفية والاشتباكات الأخيرة بين مسلحين دروز وقوات حكومية.

 

 

غارات إسرائيلية مكثفة على أهداف حساسة في دمشق

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" والقناة 12 الإسرائيلية، نقلًا عن مصادر أمنية، أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدف فجر الأربعاء محيط مبنى وزارة الدفاع السورية، ومبنى هيئة الأركان العامة في قلب العاصمة دمشق.
وأكدت التقارير أن القصر الرئاسي كان أيضًا هدفًا مباشرًا لإحدى الغارات، في رسالة وصفت بأنها موجهة "لرأس النظام السوري".

كما أشارت وكالة الأنباء السورية الرسمية إلى أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارتين متتاليتين على مدينة السويداء، وأكدت إصابة مدنيين اثنين في محيط مقر قيادة الأركان.

 

 

 

نتنياهو يحذر الدروز الإسرائيليين من عبور الحدود إلى سوريا

من جانبه، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوضع في السويداء وجنوب غرب سوريا بأنه "خطير جدًا"، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي يعمل على "إنقاذ الدروز" في سوريا من بطش النظام.

ووجّه نتنياهو رسالة إلى الدروز في إسرائيل قائلًا:

"لا تعبروا الحدود إلى سوريا، لأنكم بذلك تعرضون حياتكم للخطر، وقد تُقتلون".

وأضاف أن العمليات العسكرية الإسرائيلية ستستمر لـ "القضاء على عصابات النظام السوري".

 

غضب رسمي سوري وإصابات في صفوف المدنيين

أعلنت وزارة الدفاع السورية أن الغارات أسفرت عن إصابة شخصين في محيط مقر قيادة الأركان، مؤكدة أن الغارات تمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة السورية، وأن الجيش السوري سيرد في الوقت المناسب.

وفي ظل هذا التصعيد، تزداد المخاوف من اندلاع موجة عنف جديدة في الجنوب السوري، قد تؤدي إلى انزلاق الأوضاع إلى صراع إقليمي أوسع.