جيش الاحتلال: قصفنا مقر قيادة الأركان السورية وهدفا عسكريا آخر في منطقة القصر الرئاسي في دمشق
عاجل| جيش الاحتلال: قصفنا مقر قيادة الأركان السورية وهدفا عسكريا آخر في منطقة القصر الرئاسي في دمشق

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذ ثلاث غارات جوية مباشرة استهدفت مبنى هيئة الأركان العامة السورية، إضافة إلى هدف عسكري داخل منطقة القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق.
ووفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، فإن القصف ألحق أضرارًا مباشرة بالمواقع المستهدفة، بالتزامن مع انتشار أمني مكثف أمام مبنى هيئة الأركان بعد تنفيذ الهجوم.
ويأتي هذا التصعيد العسكري الجديد بينما تواصل إسرائيل توجيه ضربات ممنهجة للبنية التحتية العسكرية السورية، وسط تصريحات إسرائيلية تؤكد أن الجيش سيواصل عملياته في قلب العاصمة دمشق.
استهداف مباشر لمواقع سيادية في قلب العاصمة السورية
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن القصف طال مقر قيادة الأركان السورية وموقعًا عسكريًا حساسًا قرب القصر الرئاسي، في خطوة تعكس تصعيدًا نوعيًا وخروجًا عن قواعد الاشتباك التقليدية التي كانت تحكم الساحة السورية لسنوات.
ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" أن ثلاث غارات متتالية استهدفت مبنى هيئة الأركان، وسط حالة من التوتر الأمني الشديد والانتشار المكثف للقوات السورية في محيط الموقع المستهدف.
إعادة تموضع عسكري في الجولان وسحب وحدات من غزة
وفي سياق متصل، كشف الإعلام الإسرائيلي أن جيش الاحتلال يستعد لسحب فرقتين من قطاع غزة تمهيدًا لنقلهما إلى منطقة الجولان السوري المحتل.
وتعكس هذه الخطوة استعدادات إسرائيلية لتوسيع رقعة العمليات العسكرية في الساحة السورية، بالتزامن مع تعزيز انتشارها على الحدود الشمالية.
وأكدت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي إيال زامير، أصدر توجيهات بزيادة وتيرة الضربات ضد أهداف حكومية في دمشق، ما يؤكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية مرشحة للاستمرار وربما التصعيد.
إشارات متضاربة حول غزة
على الجانب الآخر، تواصل إسرائيل تصعيد عملياتها العسكرية في قطاع غزة، مع إشارات من رئيس الأركان الإسرائيلي إلى استعداد الجيش للانسحاب من شمال القطاع في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
لكن زامير شدد في تصريحاته على أن تفكيك حركة حماس يبقى الهدف المركزي للجيش الإسرائيلي، مؤكدًا أن تصعيد الضغط العسكري مستمر بالتوازي مع جهود التفاوض بشأن صفقة لإطلاق سراح المحتجزين.