أبو عبيدة يوجّه خطاباً ناريّاً: صمود حتى آخر رمق
بعد غياب ١٣٤ يومًا.. أبرز رسائل أبو عبيدة: “الاحتلال ما كان ليرتكب الإبادة في غزة لولا صمت قادة الأمة ونخبها الذين تخلّوا عن مسؤولياتهم”

في ظهوره الأول منذ مارس (أي بعد ١٣٤ يومًا)، خاطب أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الأمة العربية والإسلامية، المقاومة، والمفاوضين برسائل قوية ومركّزة، فيما يلي أبرز ما تضمنه خطابه.
١. استئناف العدوان ونقض العهود
استهلّ بالإشارة إلى "مضيّ ٤ أشهر على استئناف الاحتلال عدوانه بعد نقض العهود والانقلاب على الاتفاق".
لفت إلى أن الاحتلال شنّ عمليّة "عربات جدعون"، فكانت المقاومة ردًا بـ "حجارة داوود"، ما أدّى إلى مئات القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال.
٢. معركة استنزاف طويلة بمعطيات جديدة
أكّد أن "مقاومة غزة نموذج عسكري فريد" ومستعدّة لمواجهة طويلة، مع إدخال "تكتيكات وأساليب جديدة" فجّرت المفاجآت.
تحدث عن "معركة استنزاف ضد القوات الإسرائيلية"، وكشف نزول “اضطرابات نفسية” بين جنود الاحتلال.
٣. سعي متواصل لأسر الجنود
أكّد وجود "محاولات متكررة ونوعية لأسر جنود الاحتلال"، جزء من الاستراتيجية الميدانية.
شرح أن الهدف من الأسر ليس قتل الجنود، بل "الضغط التفاوضي والمعنوي".
٤. ملف المفاوضات وصفقة الأسرى
ذكّر بأن المقاومة عرضت "صفقة شاملة لتسليم جميع الأسرى دفعة واحدة"، لكن إسرائيل رفضت وفضّلت ما وصفها بتصفية الأسير.
حذّر من أن “التنصّل في جولة المفاوضات الحالية قد يمنع العودة إلى صفقات جزئية أو المقترح المعروف بالأسرى العشرة”.
ختم بأن المقاومة تدعم الوفد التفاوضي وله "غطاء سياسي كامل"، لكن لن تقبل سياسة التسويف والتعنت.
٥. اتهام صريح بصمت الأمة
وجّه انتقادًا لاذعًا: "الاحتلال ما كان ليُرتكب الإبادة في غزة لولا صمت قادة الأمة ونخبها"، مؤكّدًا أن هذا السكوت هو ما أتاح لجرائمه التمدّد، مؤكدا أن دماء الأبرياء في رقبة زعماء الأمة، نتيجة الخذلان والصمت".
٦. تحية للحوثيين وأنصار الله والدعوة للأحرار
أشاد بـ "الموقف الفاعل لأنصار الله (الحوثيين)" الذي شكّل جبهة دعم لصالح المقاومة.
وجّه تحية للأحرار حول العالم، الذين يحاولون كسر الحصار ودعم فلسطين.
٧. رسالة للعملاء: “عودة أو نندم”
هدّد العملاء قائلًا: "التوبة الفورية والعودة قبل فوات الأوان"، مبيّنًا أنهم "ورقة محروقة".