الخميس 24 يوليو إجازة رسمية مدفوعة الأجر بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو 1952

منوعات

اجازة 23 يوليو
اجازة 23 يوليو

أعلنت الحكومة أن الخميس 24 يوليو 2025 سيكون يوم إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في القطاعين الحكومي والخاص، بدلًا من الأربعاء 23 يوليو، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو 1952.

يأتي القرار في إطار سياسة الدولة بترحيل الإجازات الرسمية إلى نهاية الأسبوع، بما يسهم في تحقيق الاستقرار التنظيمي للقطاعات المختلفة، ويعزز الاستفادة الاجتماعية والاقتصادية من الإجازات.

تطبيق الإجازة على جميع القطاعات الحكومية والخاصة

تشمل الإجازة المقررة يوم الخميس جميع العاملين في:

الوزارات والمصالح الحكومية

الهيئات العامة

شركات القطاع العام

قطاع الأعمال العام

العاملين بالقطاع الخاص الخاضعين لأحكام قانون العمل المصري رقم 12 لسنة 2003

وزارة العمل تصدر كتابًا دوريًا لتنظيم الإجازة في القطاع الخاص

أصدرت وزارة العمل الكتاب الدوري رقم 15 لسنة 2025، الذي يحدد أحكام الإجازة للعاملين في القطاع الخاص، مؤكدًا أن الإجازة يوم الخميس الموافق 24 يوليو 2025 مدفوعة الأجر بالكامل، وذلك استنادًا إلى المادة 52 من قانون العمل، التي تنص على استحقاق العامل إجازة رسمية بأجر كامل في المناسبات الرسمية.

وأوضح الكتاب الدوري أن القرار يأتي تنفيذًا لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2474 لسنة 2025، بشأن توحيد موعد الإجازات الرسمية لتحقيق الأهداف الاجتماعية والقومية للمناسبات الوطنية.

 

مضاعفة الأجر في حال التشغيل خلال يوم الإجازة

أكدت الوزارة أنه يجوز لصاحب العمل تشغيل العامل في هذا اليوم إذا اقتضت ظروف العمل ذلك، على أن يتقاضى العامل أجرًا مضاعفًا، بالإضافة إلى أجره الأصلي عن هذا اليوم، وفقًا لما تنص عليه مواد قانون العمل.

توجيهات بالتنفيذ الفوري في مواقع العمل والإنتاج

شدد الكتاب الدوري على رؤساء الإدارات المركزية بديوان عام الوزارة ومديري مديريات العمل في المحافظات، بضرورة نشر محتوى القرار وأحكامه في مواقع العمل والإنتاج، وضمان تنفيذه بدقة على مستوى الجمهورية.

ثورة 23 يوليو.. مناسبة وطنية تُجسد الاستقلال والإرادة الشعبية

تُعد ثورة 23 يوليو 1952 إحدى المحطات التاريخية الهامة في تاريخ مصر الحديث، إذ أرست دعائم الاستقلال الوطني، وأنهت الحكم الملكي، وأسست لنظام جمهوري قائم على العدالة الاجتماعية والكرامة الوطنية، وتُعد ذكراها مناسبة للاحتفاء بإرادة الشعب المصري في التغيير والبناء.