عاجل- وصول 166 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة و180 تنتظر الدخول اليوم
أفادت مصادر لقناة "القاهرة الإخبارية" بدخول 166 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وذلك اعتبارًا من صباح أمس وحتى فجر اليوم، عبر معبر زكيم شمال القطاع ومعبر كرم أبو سالم جنوبًا.
دخول شاحنت المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم
وأوضحت المصادر أن الشحنات التي دخلت القطاع تتضمن كميات من الدقيق والمواد الغذائية الأساسية، بالإضافة إلى مستلزمات طبية مخصصة للمستشفيات والمراكز الصحية، في إطار الجهود المستمرة لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية التي يمر بها سكان القطاع.
أكدت المصادر أنه جارٍ اليوم إدخال 180 شاحنة مساعدات متنوعة إلى القطاع تتضمن 137 شاحنة محمّلة بالدقيق، فيما تشمل باقي الشاحنات مواد غذائية ومساعدات أساسية أخرى.
وتشمل شاحنات المساعدات شحنات من الدقيق والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية اللازمة لأهالي القطاع.
كما أكدت المصادر أن مصر تكثف جهودها مع كافة الأطراف الدولية، لإدخال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة خلال الفترة الحالية، وسط أزمة جوع يعاني منها أهالي القطاع.
إدخال 180 شاحنة مساعدات مختلفة
حسب المصادر، يجري اليوم إدخال 180 شاحنة مساعدات مختلفة إلى قطاع غزة، تشتمل على 137 شاحنة دقيق، فيما تشتمل باقي الشاحنات على المواد الغذائية.
كما يرفع الهلال الأحمر المصري درجة استعداده، بالعمل على إدخال مزيد من المساعدات المصرية إلى غزة خلال الساعات القادمة.
يذكر أن مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، صرح الأربعاء، بأن هناك حالة جوع جماعي في غزة وهي من صنع الحصار الإسرائيلي.
كما قالت المنظمة إنها تشهد ارتفاعا قاتلا في سوء التغذية بقطاع غزة مما تسبب في وفاة 21 طفلا دون سن الخامسة خلال عام 2025.
إسرائيل تتهم حماس بافتعال الأزمة
بالمقابل، قالت الحكومة الإسرائيلية إنها غير مسؤولة عن نقص الغذاء في غزة، متهمة في المقابل حركة حماس بأنها تفتعل أزمة في القطاع المحاصر.
يأتي ذلك فيما حذّرت أكثر من 100 منظمة غير حكومية، من خطر تفشي "مجاعة جماعية" في قطاع غزة المدمر من جراء الحرب المتواصلة فيه منذ أكثر من 21 شهرًا.
ودعت المنظمات غير الحكومية في بيانها المشترك، ومن بينها "أطباء بلا حدود"، و"منظمة العفو الدولية"، و"أوكسفام إنترناشيونال" وفروع عديدة من منظمتي "أطباء العالم" و"كاريتاس"، إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، وفتح كل المعابر البرية للقطاع، وضمان التدفق الحر للمساعدات الإنسانية إليه.
