“العبور” تقود التحول الصناعي في مصر.. مدينة الإنتاج النظيف تنطلق نحو التصدير والتنافسية العالمية
“العبور” تقود التحول الصناعي في مصر.. مدينة الإنتاج النظيف تنطلق نحو التصدير والتنافسية العالمية

“العبور” تقود التحول الصناعي في مصر.. مدينة الإنتاج النظيف تنطلق نحو التصدير والتنافسية العالمية، في ظل توجه الدولة المصرية نحو تعميق التصنيع المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي، تبرز مدينة العبور كنموذج متكامل للنهضة الصناعية المستدامة، حيث تجمع بين التكنولوجيا الحديثة، والإنتاج النظيف، وإعادة التدوير، لتُجسد رؤية وطنية لصناعة متطورة وقادرة على المنافسة عالميًا.
وتأتي هذه الخطوة في إطار رؤية الدولة لتمكين الصناعة لتكون قاطرة الاقتصاد المصري خلال المرحلة المقبلة، وذلك عبر دعم الاستثمار في القطاع الصناعي، وتعزيز سلاسل الإمداد، ورفع القيمة المضافة للمنتج المحلي.
منشآت متطورة وتكنولوجيا صديقة للبيئة
تشهد مدينة العبور الصناعية توسعًا غير مسبوق في المنشآت الإنتاجية المعتمدة على أحدث التقنيات الصناعية والتكنولوجية، بما في ذلك نظم التشغيل الآلي، وإعادة تدوير المخلفات الصناعية، لتقديم نموذج متكامل للإنتاج النظيف، وتقليل الفاقد، وتحقيق أعلى كفاءة تشغيلية.
قوة عاملة مدربة وبيئة تنافسية
تعتمد المدينة على كوادر فنية مدرّبة ومؤهلة تساهم في رفع جودة الإنتاج وتعزيز القدرة التنافسية للمنتج المصري، سواء في السوق المحلية أو التصديرية، بما يتماشى مع خطط الدولة لتحسين مناخ الأعمال ودعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة.
العبور بوابة مصر إلى الأسواق العالمية
تُمثل المدينة الصناعية بالعبور نموذجًا عمليًا لما تستهدفه الدولة من خلال الاستراتيجية الوطنية للتصنيع والتصدير، التي تهدف إلى:
- زيادة الصادرات الصناعية
- توطين الصناعات ذات القيمة المضافة
- تقليل الاعتماد على الاستيراد
- تحقيق الاستدامة البيئية في العملية الإنتاجية.