عاجل- طائرات تنفذ إسقاط جوي للمساعدات غربي غزة

أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل استأنفت إسقاط المساعدات جوًا على غزة، وذلك بعد أيام قليلة من تحذير أكثر من 100 وكالة إغاثة من انتشار مجاعة جماعية في أنحاء القطاع.
وأكدت مصادر فلسطينية بدء إنزال المساعدات على شمال غزة.
مميرات إنسانية لغزة
وذكر الجيش في بيان منفصل: "تقرر تحديد ممرات إنسانية يسمح فيها لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتحرك الآمن لغرض إدخال المواد الغذائية والأدوية" إلى سكان غزة.
ولم يحدد بيان الجيش متى ستفتح الممرات الإنسانية لقوافل الأمم المتحدة، أو أين ستفتح.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه يستعد "لفترات من تعليق مؤقت للأعمال العسكرية لأغراض إنسانية في المناطق التي تشهد اكتظاظًا من السكان". لكن البيان شدد على أن "العمليات القتالية لم تتوقف" في غزة.
عمليات الاسقاط
وأوضح أن عمليات الإسقاط التي تنفذها دول أجنبية تستأنف "كجزء من الجهود الجارية للسماح بدخول المساعدات إلى غزة وتسهيل دخولها"، مضيفًا أن عمليات الإسقاط الأولى ستشمل سبع حمولات تحتوي على الدقيق والسكر وأغذية معلبة وفرتها منظمات دولية.
وذكر الجيش في البيان أن "مسؤولية توزيع المواد الغذائية على سكان القطاع تقع على الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية". وقال إنه "يتوقع من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تحسين فعالية توزيع المساعدات وضمان عدم وصولها إلى حماس"، حسب تعبيره.
في سياق متصل، قال "القناة 12" الإسرائيلية، مساء السبت، إن الحكومة الإسرائيلية أقرت "هدنة إنسانية" في عدة مناطق بقطاع غزة يوم الأحد لعدة ساعات.
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي كبير لم تسمه قوله إنه تم عقد اجتماع بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع وزيري الدفاع يسرائيل كاتس والخارجية جدعون ساعر وكبار مسؤولي الأمن، وتقرر على إثره بدء "هدنة إنسانية" بغزة.
وأضاف: "تقرر خلال الاجتماع بدء الجيش الإسرائيلي اعتبارًا من الساعة 10صباح غد (الأحد) هدنة إنسانية في عدة مراكز سكانية بقطاع غزة، بما في ذلك شمال القطاع، وتستمر حتى ساعات المساء".
ولم يحدد المصدر الساعات التي تنتهي فيها هذه الهدنة أو المناطق التي تشملها.
وتصاعدت الانتقادات الدولية لإسرائيل، بما في ذلك من حلفاء مقربين، مع مقتل عدة مئات من الفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات.
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة قد قالت في وقت سابق من السبت إن أكثر من 125 شخصًا لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية، بينهم 85 طفلًا.