ترقب إعلان نتيجة تنسيق الأزهر 2025.. مؤشرات أولية مستقرة للكليات الطبية والهندسية
ترقب إعلان نتيجة تنسيق الأزهر 2025.. مؤشرات أولية مستقرة للكليات الطبية والهندسية.
تعرف على مؤشرات تنسيق كليات الأزهر 2025، والحدود الدنيا المتوقعة للقبول في كليات الطب والهندسة والصيدلة، وفقًا لأحدث التوقعات ومقارنة بنتائج العام السابق.
إقرأ أيضًا..مؤشرات تنسيق الثانوية الأزهرية 2025.. الطب من 95% والهندسة تقترب من 89%
تعرف على مؤشرات تنسيق الكليات الأزهرية 2025
تشهد الأيام الحالية حالة من الترقب بين طلاب الثانوية الأزهرية وأولياء أمورهم، انتظارًا لإعلان نتيجة تنسيق جامعة الأزهر 2025، والتي يتوقع صدورها خلال الأيام القليلة المقبلة، وسط مؤشرات أولية تفيد باستقرار الحدود الدنيا للقبول في الكليات ذات الإقبال المرتفع مثل الطب والهندسة.
الطب والأسنان والصيدلة.. مؤشرات مرتفعة نسبيًا
تشير التقديرات إلى أن كلية الطب بجامعة الأزهر بالقاهرة (بنين وبنات) ستسجل حدًا أدنى يتراوح بين 615 و620 درجة من أصل 650، أي ما يعادل نسبة 94.6% إلى 95.4%.
أما كليتا الطب في دمياط وأسيوط، فمن المرجح أن يتراوح الحد الأدنى فيهما بين 608 و615 درجة.
وبالنسبة لكلية طب الأسنان بالقاهرة، فإن التوقعات تشير إلى معدل قبول قريب من 600 درجة، فيما قد تصل الحدود الدنيا لكلية الصيدلة إلى نحو 595 درجة، أي بنسبة 91.5% تقريبًا، وهي نسب تعكس استمرار ارتفاع معدلات التنافس في التخصصات الطبية.
كليات الهندسة.. فروق بسيطة بين الفروع
بالنسبة لكليات الهندسة، يُتوقع أن تكون الحدود الدنيا في كلية الهندسة بالقاهرة ما بين 575 و585 درجة، بينما قد تتراوح في هندسة قنا بين 570 و578 درجة، ما يعادل نسبًا تتراوح بين 87.7% إلى 89%.
وتُعد هذه الفروق الطفيفة مؤشرًا على استقرار التنسيق مع اختلاف الإقبال الجغرافي.
نسب النجاح ودورها في رسم خريطة التنسيق
بلغت نسبة النجاح العامة في الثانوية الأزهرية 2025 نحو 67.5%، موزعة بين 64.2% للقسم العلمي و69.5% للأدبي، وهي أرقام لها تأثير مباشر على تشكيل شرائح الدرجات وبالتالي على معدلات القبول.
فور إعلان نتائج التنسيق رسميًا، سيتمكن الطلاب من معرفة نتائج الترشيح عبر البوابة الإلكترونية لجامعة الأزهر بسهولة.
آمال الطلاب وتوقعات المرحلة النهائية
يأمل آلاف الطلاب أن تعكس الحدود الدنيا للقبول هذا العام طموحاتهم وتمنحهم فرصة الالتحاق بالتخصصات التي يسعون إليها، وسط أمل بعدم وجود مفاجآت تؤثر سلبًا على اختياراتهم، في ظل المؤشرات الحالية التي توحي باستقرار نسبي في التنسيق لهذا العام.
