سعر الذهب اليوم

وسط أنباء إيجابية عن التجارة العالمية.. أسعار الذهب في بداية تعاملات الأسبوع

منوعات

 أسعار الذهب
أسعار الذهب

شهدت أسواق الذهب العالمية حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم الإثنين، بعد ثلاثة أيام متتالية من الانخفاض، وذلك في ظل تطورات إيجابية في المشهد التجاري الدولي، حيث عزز الاتفاق التجاري الجديد بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من شهية المخاطرة لدى المستثمرين، مما خفّض الطلب على الذهب كملاذ آمن.

 وقد انعكس هذا التوجه العالمي على السوق المصري، حيث سجلت أسعار الذهب استقرارًا واضحًا في بداية الأسبوع، رغم التقلبات العالمية في أسعار أونصة الذهب.

ويأتي هذا التغير في ظل تحركات اقتصادية دولية بارزة، أبرزها الاتفاق الجديد الذي حد من حدة التوترات التجارية بين القوى الكبرى، كما ينتظر السوق نتائج الاجتماع المرتقب بين كبار المفاوضين الأمريكيين والصينيين في ستوكهولم، مما قد يرسم ملامح المشهد التجاري للفترة المقبلة.

 

أسعار الذهب في مصر اليوم الإثنين


مع بداية تعاملات اليوم، سجّلت أسعار الذهب في السوق المصري الأرقام التالية:

  • عيار 24: 5280 جنيهًا للجرام.
  • عيار 21: 4620 جنيهًا للجرام.
  • عيار 18: 3960 جنيهًا للجرام.
  • سعر الجنيه الذهب: 36960 جنيهًا.

ويعد عيار 21 الأكثر تداولًا في السوق المحلي، ويُستخدم كمؤشر رئيسي لحركة الأسعار اليومية.

 

تحركات الذهب في الأسواق العالمية


بدأت أونصة الذهب تعاملاتها اليوم على تراجع واضح، حيث سجلت فجوة سعرية هابطة عند مستوى 3329 دولارًا للأونصة، لكنها عادت للارتفاع تدريجيًا لتصل إلى 3337 دولارًا للأونصة. وكانت قد سجّلت أدنى مستوى لها منذ أسبوع عند 3324 دولارًا.

ويأتي هذا التراجع في سعر الأونصة بعد أسبوعين متتاليين من الانخفاض، ما يعكس مدى تأثير التطورات الجيوسياسية والاقتصادية على الطلب العالمي على الذهب.

 

الاتفاق الأمريكي الأوروبي وتأثيره على الذهب


جاء استقرار الذهب على خلفية توقيع اتفاق تجاري جديد بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حيث فرضت واشنطن تعريفة جمركية بنسبة 15% فقط على معظم السلع الأوروبية، وهو نصف ما كان يهدد به الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وقد ساهم هذا الاتفاق في تخفيف التوترات التجارية بين الجانبين، والذين يمثلان معًا ثلث التجارة العالمية.

 

ترقّب عالمي لاجتماع أمريكي صيني مهم


من المقرر أن يعقد اليوم اجتماع مهم في ستوكهولم بين كبار المفاوضين من الولايات المتحدة والصين، لمناقشة الخلافات الاقتصادية طويلة الأمد بين البلدين، في محاولة لتمديد الهدنة التجارية بينهما. وتتابع الأسواق العالمية هذا الاجتماع عن كثب، نظرًا لتأثيره المحتمل على أسواق المعادن والعملات والأسهم.