تنسيق الثانوية الأزهرية 2025.. التفاصيل الكاملة
تنسيق الثانوية الأزهرية 2025.. التفاصيل الكاملة

أعلنت مشيخة الأزهر الشريف مؤخرًا، نتيجة الثانوية الأزهرية للعام الدراسي 2024-2025 وسط حالة من الترقب التي عاشها الطلاب وأولياء الأمور طوال الأيام الماضية.
وبعد اعتماد النتيجة بنسبة نجاح عامة بلغت 53.99%، بدأت مرحلة جديدة لا تقل أهمية عن سابقتها، وهي مرحلة تنسيق القبول بكليات جامعة الأزهر، والتي تمثل نقطة الانطلاق نحو مستقبل علمي ومهني يتطلع إليه آلاف الطلاب سنويًا.
تفاوت في نسب النجاح بين العلمي والأدبي
وقد كشفت الأرقام الرسمية عن فجوة واضحة بين نسب النجاح في القسمين العلمي والأدبي، حيث وصلت النسبة في القسم العلمي إلى 65.01%، في حين لم تتجاوز 45.50% في القسم الأدبي، مما يعكس تفاوتًا في الأداء وتحديات خاصة واجهها طلاب الأدبي هذا العام.

وفي الوقت نفسه، شهدت النتائج تألق عدد من الطلاب والطالبات في مختلف المحافظات، حيث تم الإعلان عن أوائل الشعب في مؤتمر صحفي رسمي، وسط إشادة واسعة بمستواهم العلمي وتفوقهم رغم الصعوبات التي واجهها الجميع.
بدء الترتيبات لتنسيق كليات الأزهر 2025
وبعد إعلان النتائج توجهت أنظار الطلاب إلى الخطوة التالية والمصيرية وهي مرحلة التنسيق الجامعي وقد أعلنت جامعة الأزهر أنها بصدد استقبال طلابها الجدد في كلياتها المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، مع توحيد الحد الأدنى للقبول في الكليات الكبرى، في خطوة هدفها ترسيخ مبادئ العدالة والمساواة.
أهم الكليات المتاحة لطلاب الأزهر
تعد كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة والهندسة أبرز الكليات التي يطمح إليها طلاب الشعبة العلمية، وقد جاءت مؤشرات القبول المبدئية على النحو التالي:
الطب (القاهرة): 95.08%
الطب (دمياط): 94.31%
طب الأسنان (القاهرة): 93.38%
الصيدلة (القاهرة): 92.15%
الهندسة (القاهرة): 89.54%
أما طلاب الشعبة الأدبية، فتتعدد أمامهم الكليات المتاحة مثل:
كلية الدراسات الإسلامية والعربية.
كلية اللغة العربية.
كلية الإعلام بنين بالقاهرة.
كلية التجارة – شعبة اللغة الإنجليزية.
كليات البنات الإسلامية في التخصصات الأدبية المختلفة.
توجيهات للأسر وطلاب الثانوية الأزهرية 2025
وفي هذه المرحلة توجه الجامعات الأزهرية رسائل هامة إلى الطلاب وأولياء الأمور، تحثهم على التروي في اختيار الرغبات وعدم الانسياق وراء الكليات المشهورة فقط، بل ضرورة النظر إلى القدرات الشخصية والميول المهنية لكل طالب، مع الاستعانة بمرشدي التعليم وأدلة التنسيق الرسمية.
لا يغيب عن المشهد أيضًا ضرورة تقديم الدعم النفسي والمعنوي للطلاب، خاصة أولئك الذين لم يحققوا النتائج المرجوة، إذ يجب أن يدرك الجميع أن فرص النجاح والتميز لا ترتبط فقط بدرجة التنسيق، بل بالإصرار والجد والاجتهاد في أي مجال يتم اختياره.