موعد المولد النبوي الشريف 2025 في مصر.. عطلة رسمية واحتفالات روحانية مميزة

موعد المولد النبوي الشريف 2025 في مصر.. عطلة رسمية واحتفالات روحانية مميزة.
تعرف على موعد المولد النبوي الشريف 2025 في مصر، تفاصيل الإجازة الرسمية، وأبرز الطقوس والاحتفالات الشعبية التي تميز هذه المناسبة الدينية العظيمة.
تعرف على موعد المولد النبوي الشريف 2025 في مصر
يترقب المسلمون في مصر والعالم الإسلامي حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، المناسبة التي تحمل رمزية دينية وإنسانية عظيمة كونها ذكرى ميلاد خاتم الأنبياء محمد ﷺ.
ووفق الحسابات الفلكية، يوافق المولد النبوي لعام 2025 يوم الخميس 4 سبتمبر، الموافق 12 ربيع الأول 1447 هجريًا، وهو اليوم الذي ولد فيه الرسول الكريم في مكة المكرمة عام الفيل، ما يعادل سنة 570 ميلاديًا تقريبًا.
إجازة المولد النبوي في مصر
أعلنت الحكومة المصرية أن الخميس 4 سبتمبر 2025 سيكون عطلة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في القطاعين العام والخاص.
ويأتي هذا اليوم في نهاية الأسبوع، ما يمنح المواطنين فرصة للاستمتاع بعطلة ممتدة حتى السبت، الأمر الذي يتيح للأسر المصرية قضاء أوقات مميزة معًا في أجواء احتفالية وروحانية.
إقرأ المزيد..موعد المولد النبوي الشريف 2025.. الحسابات الفلكية تكشف التاريخ
أجواء وطقوس الاحتفال بالمولد النبوي
تتميز مصر بطقوس شعبية وروحانية خاصة في هذه المناسبة، حيث تنتشر «حلوى المولد» في الأسواق، وتشمل عروسة المولد والحصان والحلويات الشرقية المتنوعة.
كما تُقام مجالس الإنشاد والمدائح النبوية في المساجد والزوايا، وتُنصب الخيام لتوزيع الطعام والحلوى مجانًا على المارة.
وتؤكد دار الإفتاء المصرية أن هذه المظاهر تعبير مشروع ومستحب عن محبة النبي ﷺ وتعظيم قدره، لما تحمله من معانٍ دينية واجتماعية نبيلة.
أهمية المولد النبوي الشريف
لا يقتصر المولد النبوي على كونه عطلة رسمية، بل يمثل فرصة لتجديد الصلة بسيرة النبي ﷺ وقيمه التي تدعو إلى الرحمة، العدل، والتسامح.
ويعتبره المسلمون محطة سنوية للتأمل في سيرته العطرة، واستلهام الدروس التي يمكن تطبيقها في حياتهم اليومية، سواء على الصعيد الفردي أو المجتمعي.
الإجازات الرسمية المتبقية في 2025
بعد عطلة المولد النبوي الشريف، يتبقى للمصريين في عام 2025 إجازة عيد القوات المسلحة في الاثنين 6 أكتوبر، وهي ذكرى انتصار الجيش المصري في حرب أكتوبر 1973.
بهذه الأجواء المميزة، يجمع المولد النبوي الشريف بين البهجة الروحية والاحتفال الشعبي، ليبقى مناسبة متجددة تؤكد على وحدة المسلمين حول محبة رسول الله ﷺ وتعاليمه الخالدة.