اغتيال صوت الحقيقة: الاحتلال يستهدف الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع

اغتيال صوت الحقيقة: الاحتلال يستهدف الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع.

استشهاد الصحفي أنس الشريف والمصور محمد قريقع في قصف إسرائيلي استهدف خيمة الصحفيين بمحيط مجمع الشفاء الطبي في غزة، جريمة جديدة بحق حرية الصحافة تؤكد استمرار استهداف الإعلاميين في النزاعات المسلحة.

الاحتلال يواصل استهداف الصحفيين بقطاع غزة

في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات بحق حرية الإعلام، استشهد الصحفي أنس الشريف، مراسل قناة الجزيرة، وزميله المصور محمد قريقع، جراء قصف إسرائيلي مباشر استهدف خيمة الصحفيين قرب مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة.

 الهجوم الذي وقع في وضح النهار أودى بحياتهما على الفور، وأصاب عددًا من الإعلاميين الذين كانوا يغطون الأوضاع الإنسانية في أكبر مستشفيات القطاع.

 تفاصيل استشهاد أنس الشريف ومحمد قريقع

 وفقًا لمصادر ميدانية، كان الشهيدان يوثقان معاناة الجرحى والنازحين في محيط مجمع الشفاء حين استهدفتهم غارة جوية مباشرة، مما تسبب في مقتلهم وإصابة زملاء آخرين.

 الصور والفيديوهات التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وثقت اللحظات الأخيرة قبل الاستهداف، وأشعلت موجة غضب واسعة بين الصحفيين والنشطاء والحقوقيين.

إقرأ أيضًا..استشهاد الصحفي أنس الشريف في قصف إسرائيلي بغزة.. كلماته الأخيرة تكشف المأساة

 أنس الشريف.. ميداني حتى اللحظة الأخيرة

 عرف أنس الشريف بجرأته ونقله المستمر للحقائق من قلب الأحداث، حتى في أصعب الظروف. كان حريصًا على إيصال صوت الضحايا للعالم، متحديًا القصف والحصار. 

تغطيته كانت دائمًا مزيجًا من المهنية والإنسانية، ما جعله رمزًا للصحافة الميدانية الحرة.

 محمد قريقع.. عدسة توثق الألم المصور

 محمد قريقع كان رفيق درب أنس في مهام ميدانية كثيرة.

 بعدسته نقل مشاهد الدمار وملامح الأطفال الناجين، ليحفظ للتاريخ صورًا شاهدة على المأساة. 

عرفه زملاؤه بابتسامته رغم المخاطر التي تحيط بعمله. 

استهداف ممنهج للصحفيين في غزة 

منذ بدء العدوان الإسرائيلي الأخير، قُتل عشرات الصحفيين خلال عملهم، في سياسة وصفها حقوقيون بأنها "ممنهجة" لإسكات الحقيقة. 

تقارير منظمات دولية، منها مراسلون بلا حدود ولجنة حماية الصحفيين، أكدت أن الاحتلال يستهدف البنية الإعلامية والصحفيين بشكل مباشر، عبر القتل أو تدمير المعدات والمكاتب الإعلامية. 

ردود فعل دولية أدانت قناة الجزيرة

  وطالبت بمحاسبة المسؤولين، فيما عبّرت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ، مؤكدة أن استهداف الصحفيين يعد خرقًا فاضحًا للقانون الدولي الإنساني.

و على وسائل التواصل، انتشر وسم #الصحافة_ليست_جريمة  للمطالبة بحماية الإعلاميين في غزة.