كبار الشخصيات يودعون وزير التموين السابق علي مصيلحي إلى مثواه الأخير

شارك عدد من الشخصيات العامة والسياسين والوزراء السابقين وأبرزهم رئيس الوزرءا الأسبق أحمد نظيف وإبراهيم محلب والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى السابقة، وذلك بعد وصول جثمان الدكتور على المصيلحى وزير التموين السابق إلى مسجد الشرطة بالشيخ زايد للصلاة عليه بعد صلاة الظهر.
وحدّدت أسرة الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية السابق، موعد ومكان جنازة وعزاء الراحل، الذي وافته المنية أمس، عن عمر ناهز 76 عامًا، بعد مسيرة وطنية حافلة بالعطاء في خدمة الدولة المصرية.

تشييع جثمات الدكتور علي المصيلحي لمثواه الأخير
وصل جثمان الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية السابق، اليوم الأربعاء، إلى مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، حيث تقام صلاة الجنازة عليه عقب صلاة الظهر.
وحضر الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكي وزير الدفاع السابق، والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والمهندس محمد صلاح وزير الإنتاج الحربي، والمستشار، محمود فوزي، وزير شؤون المجالس النيابية، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، والدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط الأسبق، والمهندس خالد مرتجي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي.
ومن المقرر أن يُشيَّع جثمان الفقيد إلى مثواه الأخير، حيث يوارى الثري في مدافن العائلة بطريق الواحات، وسط حالة من الحزن بين محبيه تقديرًا لمسيرته الطويلة في خدمة الوطن.
الوقوف دقيقة حداد على روح الدكتور علي المصيلحي
جدير بالذكر، استهل مجلس الوزراء اجتماعه اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بالوقوف دقيقة حداد على روح الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية السابق، الذي وافته المنية أمس بعد مسيرة حافلة من العمل الوطني.
ونعى مجلس الوزراء الراحل الكريم مؤكدًا الاعتزاز والتقدير لما بذله على مدار سنوات عمله من جهود مُخلصة لخدمة مصر وأبنائها، حيث كان قامة وطنية بارزة، ورمزًا للإخلاص والكفاءة والنزاهة، وساهم خلال فترة توليه وزارة التموين والتجارة الداخلية في تطوير منظومة السلع التموينية بكفاءة واقتدار، كما توجه المجلس بخالص التعازي لأسرة الفقيد متمنيًا أن يسكن الله فقيد الوطن فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان.