حرائق محتملة في سبتمبر وأكتوبر
رئيس حزب البيئة العالمي يحذر: شرق المتوسط مقبل على حرائق مدمرة بسبب التغير المناخي

حذر الدكتور دوميط كامل، رئيس حزب البيئة العالمي والخبير في قضايا التغير المناخي، من أن منطقة شرق المتوسط قد تشهد هذا العام موجة حرائق خطيرة وغير مسبوقة، نتيجة التداعيات المباشرة للتغيرات المناخية التي تضرب العالم.
ظواهر مناخية قاسية تضرب المنطقة
قال كامل، في مداخلة من بيروت عبر قناة القاهرة الإخبارية، إن عام 2025 مرشح ليكون من أصعب الأعوام على الإطلاق من ناحية الكوارث البيئية، مشيرًا إلى أن آثار الفيضانات والحرائق امتدت بالفعل من إسبانيا مرورًا بفرنسا واليونان وصولًا إلى سوريا ومصر وشمال إفريقيا.
حرائق محتملة في سبتمبر وأكتوبر
وأوضح الخبير البيئي أن التقديرات العلمية تشير إلى احتمالية اندلاع حرائق واسعة النطاق خلال شهري سبتمبر وأكتوبر المقبلين، مرجعًا ذلك إلى غياب المتساقطات لفترات طويلة، مما تسبب في جفاف شديد في مساحات شاسعة، بالتزامن مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة.
بيئة خصبة لانتشار الحرائق
وأكد كامل أن الجفاف المصحوب بالرياح الجافة، التي تبدأ عادة في سبتمبر، يشكل بيئة خصبة لاشتعال الحرائق وانتشارها بسرعة كبيرة، لافتًا إلى أن السيطرة على مثل هذه الكوارث في المناطق الجبلية الوعرة، مثل بعض الغابات السورية، تكاد تكون شبه مستحيلة.
دعوة إلى خطط وقائية عاجلة
وشدد رئيس حزب البيئة العالمي على ضرورة تحرك دول المنطقة بشكل استباقي لوضع خطط مواجهة عاجلة وفعالة، مشيرًا إلى أن الاستعداد المبكر هو السبيل الوحيد لتقليل الخسائر البشرية والبيئية المتوقعة من هذه الظواهر المناخية القاسية.