طلبة علمي هيدرسوا تاريخ.. المواد الدراسية للصف الثاني الثانوي 2026 بنظام البكالوريا المصرية

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تفاصيل المواد الدراسية المقررة على طلاب الصف الثاني الثانوي العام للعام الدراسي 2026، وذلك في إطار تطبيق نظام البكالوريا المصرية الجديد الذي اعتمدته الوزارة كنظام موازٍ للثانوية العامة التقليدية.
وأكدت الوزارة أن طلاب الشعبة العلمية سيدرسون مجموعة من المواد الأساسية تشمل: اللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى، والتاريخ، والرياضيات، والكيمياء، والفيزياء، وهو ما يمثل تغييرًا لافتًا في الخطة الدراسية، حيث سيتعين على طلاب العلمي دراسة مادة التاريخ للمرة الأولى ضمن المواد الأساسية.
المواد الدراسية لشعبة الأدبي
أما بالنسبة لطلاب الشعبة الأدبية في الصف الثاني الثانوي العام، فقد أوضحت وزارة التربية والتعليم أن المواد المقررة عليهم تتضمن: اللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى، والرياضيات العامة، والتاريخ، وعلم النفس، والجغرافيا.
كما أضافت الوزارة أن هناك مواد خارج المجموع ستظل مقررة على طلاب الشعبتين العلمية والأدبية، وهي: التربية الدينية بنسبة نجاح 70%، والتربية الوطنية، واللغة الأجنبية الثانية.
المواد الدراسية للصف الثاني الثانوي بنظام البكالوريا 2027
وأشارت وزارة التربية والتعليم إلى أن المواد الدراسية لطلاب الصف الثاني الثانوي ضمن نظام البكالوريا المصرية ستشهد مزيدًا من التغيير مع بداية العام الدراسي 2027.
وستتكون المناهج الأساسية من اللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى، والتاريخ، بالإضافة إلى مادة تخصصية واحدة يختارها الطالب وفقًا للمسار الدراسي الذي يرغب في الالتحاق به.
تفاصيل المواد التخصصية في مسارات البكالوريا
حددت وزارة التعليم المواد التخصصية المتاحة في كل مسار من مسارات البكالوريا المصرية على النحو التالي:
مسار الأعمال: يختار الطالب بين مادة المحاسبة أو إدارة الأعمال.
مسار الطب وعلوم الحياة: يختار الطالب بين الرياضيات أو الفيزياء.
مسار الهندسة وعلوم الحاسب: يختار الطالب بين الكيمياء أو البرمجة.
مسار الآداب والفنون: يختار الطالب بين علم النفس أو اللغة الأجنبية الثانية.
خطوة نحو تطوير التعليم المصري
وأكدت وزارة التربية والتعليم أن إدخال نظام البكالوريا المصرية يمثل نقلة نوعية في تطوير منظومة التعليم قبل الجامعي، ويستهدف منح الطلاب فرصًا أوسع لاختيار المواد الدراسية التي تتناسب مع ميولهم المستقبلية وتوجهاتهم الجامعية، بما يعزز من مرونة النظام التعليمي ويرفع من مستوى جودة العملية التعليمية في مصر.