«ذكرى روحانية خالدة».. المصريون يستعدون لإجازة المولد النبوي الشريف 2025

منوعات

المولد النبوي الشريف
المولد النبوي الشريف

«ذكرى روحانية خالدة».. المصريون يستعدون لإجازة المولد النبوي الشريف 2025.

الخميس 4 سبتمبر 2025 عطلة رسمية بمناسبة المولد النبوي الشريف في مصر.. تعرف على تفاصيل الإجازة وأبرز الفعاليات الدينية والاجتماعية والاقتصادية التي تميز هذه المناسبة الخالدة.

عطلة رسمية تشمل جميع القطاعات

 أعلن مجلس الوزراء أن يوم الخميس 4 سبتمبر 2025، الموافق 12 ربيع الأول 1447 هجريًا، سيكون عطلة رسمية مدفوعة الأجر بمناسبة المولد النبوي الشريف، وذلك لكافة العاملين في الجهاز الإداري للدولة، والقطاعين العام والخاص، إضافة إلى طلاب المدارس والجامعات والعاملين في البنوك.

 ويأتي هذا القرار في إطار حرص الدولة على إحياء المناسبات الدينية الكبرى التي تحتل مكانة خاصة في قلوب المصريين.

 أجواء احتفالية وروحانية في مصر

ويُعتبر المولد النبوي الشريف مناسبة يجتمع حولها المصريون منذ مئات السنين، إذ تمثل يومًا مليئًا بالبهجة والروحانيات. ولا يقتصر الاحتفال على العطلة الرسمية، بل يمتد ليشمل فعاليات دينية وثقافية، حيث تنظم المساجد الكبرى ندوات عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى حلقات الذكر والابتهالات والإنشاد الديني. 

كما تزين الشوارع والمحلات بألوان البهجة، في حين يحرص الأهالي على شراء حلوى المولد وعرائس الحلاوة التي تعد رمزًا تقليديًا لهذه المناسبة.

إقرأ أيضًا..طرح حلوى المولد بالمجمعات الاستهلاكية بتخفيضات تصل إلى 25%

 أهمية اجتماعية واقتصادية

 تُعد عطلة المولد النبوي فرصة مميزة للعائلات المصرية للتلاقي وتبادل التهاني، حيث يستغلها الكثيرون في التجمعات الأسرية وزيارة الأقارب.

 ومن الناحية الاقتصادية، تشهد الأسواق نشاطًا متزايدًا خلال هذه الفترة مع ارتفاع مبيعات الحلوى والمنتجات التراثية، وهو ما ينعكس إيجابًا على بعض القطاعات التجارية، خصوصًا الحلويات والصناعات المرتبطة بالمناسبة.

 آخر الإجازات الرسمية المدفوعة في عام 2025

 وتأتي عطلة المولد النبوي هذا العام كآخر إجازة رسمية ضمن جدول العطلات الحكومية لعام 2025، ما يمنحها خصوصية لدى المواطنين الذين يترقبونها باعتبارها ختامًا سنويًا للمناسبات الرسمية. 

ويشير خبراء الاجتماع إلى أن هذه الإجازة تمثل مساحة زمنية مثالية للتأمل واستعادة الطاقة قبل الدخول في مرحلة جديدة من العام الدراسي والمهني.

 تجديد للقيم النبوية لكي يحتذى بها المسلم 

 وترى المؤسسات الدينية أن الاحتفال بالمولد النبوي لا يقتصر على الطابع الاجتماعي فحسب، بل يعكس أيضًا تجديدًا للقيم التي جسدها النبي الكريم من رحمة وعدل ومساواة، وهي القيم التي يحتاجها المجتمع اليوم أكثر من أي وقت مضى. 

وتؤكد دار الإفتاء أن إحياء هذه الذكرى يذكّر الأمة برسالتها الأخلاقية والإنسانية التي حملها الرسول ﷺ للعالمين.

 و يستعد المصريون لاستقبال يوم الخميس 4 سبتمبر بروح من البهجة والاحتفاء، ليكون المولد النبوي الشريف مناسبة تجمع بين الطابع الديني والاجتماعي والاقتصادي، وتبقى ذكرى خالدة متجددة في وجدان كل بيت مصري.