راكبة تبكي بعد نصيحة خاطئة من ChatGPT حول التأشيرة.. خسرت رحلتها إلى بورتوريكو
تحولت رحلة المؤثرة الإسبانية ميرى كالداس إلى لحظة بكاء في المطار بعدما اعتمدت على إجابة من الذكاء الاصطناعي ChatGPT بشأن شروط السفر إلى بورتوريكو.
فقد أخبرها المساعد الذكي أن مواطني أوروبا لا يحتاجون إلى تأشيرة إذا كانت الإقامة أقل من 90 يوما، وهي معلومة صحيحة جزئيًا، لكنها أغفلت ضرورة الحصول على موافقة ESTA الإلكترونية.
تفاصيل الواقعة
كانت كالداس تخطط للسفر مع صديقها أليخاندرو لحضور حفل لفرقة "باد بانى"، لكن عند وصولهما للمطار فوجئا بعدم السماح لهما بالصعود إلى الطائرة لعدم وجود الموافقة الإلكترونية.
ظهرت المؤثرة عبر تيك توك في مقطع مؤثر وهي تبكي مؤكدة أن السبب كان ثقتها العمياء في الذكاء الاصطناعي، مشيرة مازحة إلى أنه ربما "انتقم منها" لأنها كثيرًا ما تصفه بالعديم الفائدة. ورغم الأزمة، تمكن الثنائي لاحقًا من الوصول إلى وجهتهما.
ما هو نظام ESTA؟
للسفر إلى الولايات المتحدة أو أقاليمها مثل بورتوريكو، يجب على المسافرين من الدول الأوروبية ملء طلب ESTA عبر الإنترنت مقابل 21 دولارًا على الأقل قبل 72 ساعة من الرحلة.
غالبًا ما يتم إصدار الموافقة في دقائق وتظل صالحة لمدة عامين أو حتى انتهاء صلاحية جواز السفر. لكنها صالحة للسياحة فقط، أما الأغراض الأخرى فتتطلب تأشيرات رسمية.
ردود فعل واسعة
أثار الفيديو موجة تفاعل بين المتابعين، حيث انتقد البعض كالداس لعدم اعتمادها على المواقع الرسمية، فيما تعاطف آخرون معها. وعلى منصة ريديت، ناقش المستخدمون كيف أصبحت إجابات الذكاء الاصطناعي تتصدر نتائج البحث على جوجل، مما يقلل من ظهور المعلومات الرسمية.
وكتب أحدهم: "توقفوا عن الاعتماد على ChatGPT في كل شيء، فقد يخطئ كثيرًا".
حوادث مشابهة
لم يكن هذا الموقف الأول، إذ شهدت واقعة أخرى تعرض رجل ستيني للتسمم بعد استبداله ملح الطعام بمادة بروميد الصوديوم السامة بناء على نصيحة خاطئة من أحد أدوات الذكاء الاصطناعي، وانتهى به الأمر إلى قضاء ثلاثة أسابيع في المستشفى، وهو ما يؤكد أن هذه الأدوات لا يمكن أن تحل محل الأطباء أو المصادر الرسمية.
