السياحة الداخلية في مصر.. ملاذ العائلات وطلاب الجامعات في صيف 2025

السياحة الداخلية في مصر.. ملاذ العائلات وطلاب الجامعات في صيف 2025

منوعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تشهد السياحة الداخلية في مصر رواجًا متزايدًا خلال صيف 2025 حيث اتجهت أعداد كبيرة من العائلات وطلاب الجامعات إلى استكشاف الوجهات المحلية بدلًا من السفر إلى الخارج، مدفوعة بارتفاع أسعار تذاكر الطيران عالميًا، ورغبة في دعم الاقتصاد الوطني والاستمتاع بالمقاصد السياحية التي لا تقل جمالًا عن أشهر الوجهات العالمية.

السياحة الداخلية في مصر والإسكندرية عروس البحر المتوسط

ما زالت مدينة الإسكندرية تحتفظ بمكانتها كخيار أول للمصطافين، بفضل شواطئها الممتدة وأسعارها المناسبة مقارنة بالمدن الساحلية الأخرى.

وحرصت المحافظة هذا العام على تطوير الخدمات المقدمة على الشواطئ، مثل تحسين دورات المياه العامة وتوفير مناطق ألعاب للأطفال، بالإضافة إلى إقامة أنشطة ثقافية وموسيقية في مكتبة الإسكندرية وساحة القلعة.

السياحة الداخلية في مصر
السياحة الداخلية في مصر

مرسى مطروح شواطئ ساحرة وهدوء لا يُضاهى

على بُعد بضع ساعات من القاهرة، تجذب مرسى مطروح الأسر الباحثة عن الراحة والهدوء، حيث المياه الفيروزية والرمال البيضاء الناعمة. 

ويشهد كورنيش المدينة هذا الصيف حركة سياحية نشطة مع تزايد الإقبال على المطاعم الشعبية والأسواق المحلية.

الأقصر وأسوان رحلة السياحة الداخلية في مصر

ولم تقتصر السياحة الداخلية على المدن الساحلية فقط، بل شهدت محافظتا الأقصر وأسوان انتعاشًا كبيرًا بفضل الرحلات الطلابية والشبابية التي تجمع بين الترفيه والثقافة.

 فزيارة المعابد والمقابر الملكية في البر الغربي، والإبحار بالمراكب النيلية، ما زالت تجذب الزوار الباحثين عن تجربة تجمع بين عبق التاريخ وسحر الطبيعة.

وفي تصريحات لبوابة الفجر الإلكترونية، قال الدكتور أحمد الشريف، الخبير السياحي: "السياحة الداخلية أصبحت ركيزة مهمة في دعم الاقتصاد المصري، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية،  الأهم هو أن تزداد ثقافة المصريين بزيارة الأماكن التراثية والأثرية في بلادهم، فهي ثروة لا تقدر بثمن".

مستقبل مشرق للسياحة المحلية

وبينما يستعد المصريون لموسم الخريف، يتوقع خبراء أن يستمر النشاط السياحي الداخلي بفضل وعي الأفراد وتزايد المشروعات الجديدة التي تجمع بين الترفيه والثقافة، مثل المتاحف التفاعلية والمنتجعات البيئية في واحات الصحراء الغربية.

أصبحت السياحة الداخلية هذا العام أكثر من مجرد بديل اقتصادي، بل تحولت إلى فرصة لإعادة اكتشاف مصر من جديد، وتعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية بين الأجيال، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى دعم مواردها المحلية وتنشيط حركتها السياحية.