نقيب المعلمين: البكالوريا طوق نجاة من أزمات وتوتر الثانوية العامة
أكد خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أن منظومة البكالوريا المصرية تمثل فرصة ذهبية للتخلص من الضغوط والتوترات التي ارتبطت بنظام الثانوية العامة التقليدي على مدار سنوات طويلة، مشددًا على أن الوقت قد حان للانتقال إلى نظام جديد يمنح الطلاب أكثر من فرصة لتحقيق أحلامهم في الالتحاق بالكليات المناسبة لهم بعيدًا عن رهبة الامتحان الواحد الذي يحدد المصير.
البكالوريا المصرية.. نقلة نوعية للتعليم
أوضح الزناتي أن البكالوريا المصرية ليست مجرد مشروع تعليمي، وإنما طوق نجاة حقيقي للأجيال القادمة من الضغوط النفسية، وخطوة استراتيجية كبرى نحو مستقبل تعليمي أكثر جودة يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وأشار إلى أن أهم ما يميز المنظومة الجديدة هو أنها تفتح مسارات متعددة أمام الطلاب، بحيث يتمكن كل طالب من اختيار ما يتناسب مع ميوله وقدراته، بما يواكب معايير الجودة العالمية ويعزز من قدرة الأجيال الجديدة على المنافسة والإبداع.
دعم نقابة المعلمين لمشروع البكالوريا
أعلن نقيب المعلمين عن دعمه الكامل للدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم في مشروعه الوطني لتطبيق البكالوريا المصرية، مؤكدًا أن النقابة تعتبر نفسها شريكًا رئيسيًا في إنجاح هذه الخطوة.
وأضاف أن المعلم سيظل الركيزة الأساسية لإنجاح أي تطوير تعليمي، لافتًا إلى أن النقابة وجهت جميع فروعها الـ53 ولجانها النقابية الـ320 على مستوى الجمهورية، لعقد لقاءات تعريفية مع المعلمين حول المنظومة الجديدة والإجابة عن استفساراتهم، بما يضمن بداية مستقرة للعام الدراسي المقبل.
البكالوريا المصرية ورؤية الدولة
اختتم الزناتي بالتأكيد على أن البكالوريا المصرية ليست مجرد تعديل في نظام الامتحانات، وإنما نقلة نوعية تعكس رؤية الدولة لبناء جيل جديد يمتلك أدوات العلم والمعرفة، وقادر على مواجهة تحديات العصر ومتطلباته.
