في يوم المرأة الإماراتية 2025.. التعليم جسر تمكين وبناء المستقبل

منوعات

بوابة الفجر

يأتي الاحتفاء بيوم المرأة الإماراتية (28 أغسطس) ليؤكد أن المرأة شريك أصيل في بناء المجتمع وصاحبة بصمة واضحة في مختلف المجالات.

 وقد شدد المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، على أن "المرأة هي نصف المجتمع، وهي التي تربي النصف الآخر."

وكما أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، فإن إنجازات المرأة الإماراتية جعلت منها رافدًا محوريًا في مسيرة التنمية الوطنية، وكانت الساحة التعليمية هي المنصة الأبرز لتمكينها.

 

من مقاعد الدراسة إلى قيادة القرار

بدأت مسيرة المرأة الإماراتية من مقاعد الدراسة، لتصبح معلمة وقيادية تساهم في صياغة السياسات التعليمية وصناعة القرار. 

وقد شاركت بفاعلية في تطوير البرامج الأكاديمية وصياغة استراتيجيات التعليم التي جعلت الإمارات دولة رائدة في الاستثمار في رأس المال البشري.

 

الهوية الإماراتية في المدارس الدولية

ساهمت الإماراتيات في تعزيز حضور الثقافة العربية والهوية الوطنية داخل المدارس الدولية، من خلال الفعاليات والأنشطة، بالتعاون مع معلمي اللغة العربية.

 وهو جهد يستحق التقدير لكل إماراتية عملت على نشر ثقافة الوطن بين الأجيال.

 

المرأة الإماراتية والبحث العلمي

تشكل الإماراتيات 61% من خريجي تخصصات STEM، ما يعكس ريادتهن في العلوم والبحوث. ومن الأسماء البارزة:

  • د. حبيبة الصفار – عالمة الوراثة بجامعة خليفة.
  • د. مريم مطر – مؤسسة جمعية الإمارات للأمراض الجينية.
  • د. رفيعة غباش – طبيبة وباحثة ورئيسة شبكة المرأة في العلوم والتكنولوجيا.

 

قيادات نسائية مضيئة

برزت أسماء قيادية في التعليم مثل:

  • جميلة المهيري – وزيرة دولة لشؤون التعليم العام سابقًا.
  • نوال القاسمي – رائدة في التعليم الجامعي والبحث العلمي.

 

عائشة ميران.. قيادة ملهمة

تعد سعادة عائشة ميران، المديرة العامة لهيئة المعرفة والتنمية البشرية (KHDA) في دبي، نموذجًا استثنائيًا للقيادة النسائية الملهمة. فهي تقود تنفيذ استراتيجية التعليم 33 (E33) وتطلق مبادرات رائدة مثل "جواز المتعلم".

وتحرص ميران على التواصل المباشر مع الطلبة والمعلمين، مؤكدة أن التميز في التعليم يقوم على "التنوّع والمرونة والجودة العالية." وقد وصفت المرأة الإماراتية في أحد المنتديات بأنها "super women"، في إشارة إلى حضورها المؤثر في التنمية.