نصائح لمرضى السكري لتناول حلاوة المولد بأمان
6 نصائح لمرضى السكري لتناول حلاوة المولد بأمان

مع اقتراب المولد النبوي الشريف، ترتبط هذه المناسبة العطرة بعادات محببة لدى الكثيرين، من أبرزها تناول حلاوة المولد بمختلف أشكالها وأنواعها.
ورغم أن هذه الحلويات تمثل رمزًا من رموز الاحتفال، إلا أنها قد تحمل خطورة بالغة بالنسبة لمرضى السكري، نظرًا لاحتوائها على كميات كبيرة من السكريات التي قد تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في مستوى الجلوكوز بالدم. ومن هنا تأتي أهمية اتباع إرشادات صحية دقيقة تمكّن مرضى السكر من الاستمتاع بالمناسبة دون التعرض لأي مضاعفات أو مخاطر.
فيما يلي أبرز النصائح التي يمكن أن تساعد مرضى السكري على تناول حلاوة المولد بطريقة آمنة وصحية.
1. الاعتدال في الكمية
يُنصح مرضى السكر بالاكتفاء بقطعة صغيرة واحدة من حلاوة المولد على مدار اليوم ويمكن تقسيم هذه القطعة إلى وجبات خفيفة صغيرة بين الوجبات الرئيسية لتجنب ارتفاع السكر المفاجئ.
2. اختيار الأنواع المناسبة
الأفضل اختيار الأنواع التي تحتوي على المكسرات مثل السمسمية والفولية لاحتوائها على الألياف والبروتين، مما يقلل من تأثيرها على مستويات السكر ويجب الابتعاد تمامًا عن الملبن بجميع أنواعه، نظرًا لاحتوائه على كميات كبيرة من السكر وتجنب الحلويات المصنعة بألوان صناعية وإضافات ضارة.
3. مراعاة توقيت التناول
يفضل تناول حلاوة المولد في النهار أو بين الوجبات، مع تجنب تناولها بعد وجبة العشاء أو قبل النوم.
4. مراقبة المكونات
البحث عن البدائل الصحية المخصصة لمرضى السكر، مثل الحلويات المصنعة بسكر الدايت أو بدائل السكر وتقليل النشويات في اليوم الذي يتم فيه تناول الحلوى لتجنب ارتفاع نسبة السكر.
5. شرب الماء وممارسة الرياضة
شرب كميات كافية من الماء عند تناول الحلوى لتخفيف تأثير السكر على الجسم وممارسة رياضة المشي لمدة نصف ساعة بعد الأكل تساعد على حرق جزء من السعرات والتحكم في مستويات الجلوكوز.
6. قياس السكر والالتزام بالعلاج
يجب على المريض قياس مستوى السكر في الدم قبل وبعد تناول الحلوى لمراقبة الاستجابة الشخصية والالتزام بأدوية السكري في مواعيدها المحددة، والتواصل مع الطبيب فور ملاحظة أي ارتفاع غير طبيعي.