المدارس تقترب.. خطوات عملية لتعويد الأطفال على النوم المبكر قبل بدء العام الدراسي

منوعات

خطوات عملية لتعويد
خطوات عملية لتعويد الأطفال على النوم المبكر

مع اقتراب العام الدراسي الجديد، تنشغل الأسر المصرية بشراء الزي المدرسي والأدوات الدراسية استعدادًا لأول يوم دراسي، إلا أن التحدي الأكبر الذي يواجه الأمهات والأبناء معًا هو استعادة روتين النوم المبكر بعد فترة الإجازة الصيفية الطويلة التي اعتاد خلالها الأطفال على السهر والاستيقاظ المتأخر.


وفي هذا السياق، قدم موقع Sleep Foundation مجموعة من الإرشادات الفعالة التي تساعد الطلاب على التأقلم مع مواعيد النوم الصحي استعدادًا للمدرسة.

الابتعاد عن الشاشات قبل النوم

أوضحت المؤسسة أن استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية قبل النوم مباشرة يتسبب في تأخر الاستغراق في النوم وضعف جودته، نتيجة الإضاءة الزرقاء المنبعثة من الشاشات والتي تجعل الدماغ في حالة يقظة. 

لذلك ينصح الأطباء بضرورة إبعاد الأجهزة الإلكترونية عن غرفة النوم، مع التوقف عن استخدامها قبل ساعتين على الأقل من موعد النوم.

أهمية تنظيم أنشطة اليوم

الالتزام بروتين يومي محدد يساعد الأطفال على ضبط مواعيد نومهم واستيقاظهم بسهولة. 

فغياب التنظيم يؤدي إلى السهر وفقدان الانتظام في النوم، ومن الأفضل تخصيص الأنشطة الذهنية أو الرياضية في ساعات النهار والصباح، لتعزيز النشاط واليقظة، مع تجنب المجهود الذهني أو البدني الكبير في فترات المساء.

تجهيز غرفة النوم للراحة

البيئة المحيطة بالنوم عنصر أساسي في راحة الطفل. فغرفة نوم مرتبة وهادئة وخالية من مصادر الإزعاج مثل الأضواء القوية أو أصوات الأجهزة الإلكترونية تساعد على سرعة الاستغراق في النوم. 

كما يُفضل أن يتضمن الروتين الليلي أنشطة مهدئة مثل الاستحمام، تنظيف الأسنان، وترطيب الجسم، مما يهيئ العقل والجسد لوقت الراحة.

تجنب الطعام المتأخر

أشارت المؤسسة إلى أن تناول وجبات دسمة أو أطعمة غنية بالسكريات قبل النوم مباشرة قد يؤدي إلى الأرق وصعوبة النوم بسبب انشغال المعدة بعملية الهضم. 

وينصح الخبراء بالاعتماد على وجبات خفيفة وصحية مثل الزبادي، الفاكهة، أو حفنة من المكسرات، فهي تساعد على الاسترخاء وتسهّل الدخول في النوم.

الالتزام بموعد ثابت للنوم

حتى في حالة عدم شعور الطفل بالنعاس، يبقى من المهم الالتزام بموعد ثابت للنوم يوميًا، إذ أن التوجه إلى السرير في وقت محدد، مع توفير إضاءة هادئة وأجواء مريحة، يساعد تدريجيًا على تكوين عادة النوم المبكر. 

ومع مرور الوقت، يصبح هذا السلوك جزءًا طبيعيًا من الروتين اليومي للطفل.