بيان هام من الأرصاد يكشف حالة الطقس الثلاثاء

منوعات

بوابة الفجر

كشفت هيئة الأرصاد الجوية، في بيان، أن الطقس يشهد شبورة مائية من 8:4 صباحًا قد تكون كثيفة احيانا على بعض الطرق المؤدية من وإلى مناطق من الوجه البحري والقاهرة الكبرى وشمال الصعيد ومدن القناة ووسط سيناء.

وتابعت«ارتفاع نسبة الرطوبة يزيد من الإحساس بحرارة الطقس عن المتوقع في الظل بقيم تتراوح من 4:2 درجة«.

وتشير خرائط الطقس إلى وجود نشاط رياح على مناطق من السواحل الشمالية وجنوب سيناء وجنوب البلاد يعمل على تلطيف الاجواء ليلًا.

درجات الحرارة المتوقعة غدًا الثلاثاء:

  • - القاهرة الكبرى والوجه البحري، العظمى 36 والمحسوسة 38
  • - السواحل الشمالية، العظمى 32 والمحسوسة 35
  • - شمال الصعيد، العظمى 37 والمحسوسة 39
  • - جنوب الصعيد، العظمى 41 والمحسوسة 42

ارتفاع الحرارة في فصل الصيف

كانت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أوضحت، في بيان سابق، أنه بحلول شهر يوليو يغطى جنوب آسيا المنخفض الحراري الكبير المعروف بمنخفض الهند الموسمى، الذي يمتد غربًا فيشمل كل شبه جزيرة العرب، وآسيا الصغرى، وشرق البحر المتوسط، أما منخفض السودان الحرارى فيندمج في هذا المنخفض الآسيوى العملاق.

الحرارة المتوقعة والمحسوسة

 

وأكدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن العديد من الأشخاص يشعرون بوجود اختلاف بين درجة الحرارة المقاسة «المعلنة» وبين الحرارة المحسوسة فعليًا، حيث يرجع ذلك إلى أن درجة الحرارة المعلنة تعكس درجة حرارة الهواء الساكن في الظل على ارتفاع 2 متر عن سطح الأرض، تحت ضوابط محددة طبقًا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

 

وأشارت إلى أن درجة الحرارة المحسوسة التي يشعر بها الإنسان تتوقف على عدة عوامل، منها وقت تعرضه لأشعة الشمس ومدتها وأيضًا سرعة الرياح ونسبة الرطوبة في الهواء، فالرطوبة العالية تعمل على تقليل التعرق من جلد الإنسان فيزيد إحساسك بالحرارة.

 

ولفتت إلى أنه يجب الانتباه إلى أن الاختلاف بين الحرارة المعلنة والمحسوسة سيظهر جليًا خلال هذه الفترة (فصل الصيف) نظرًا لزيادة نسبة الرطوبة الناتجة عن امتداد منخفض الهند الموسمى وتأثيره علينا، وبالفعل تمت إضافة الحرارة المحسوسة للتنبؤ.

وأوضحت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أنه كلما ارتفعت نسبة الرطوبة قلل ذلك من عملية تبخر العرق من جسم الإنسان، فيحدث خلل في تبريد الجسم.

واستطردت أنه عندما يشعر جسم الإنسان بارتفاع درجة الحرارة يقوم بالتعرق، الذي يحمل حرارة الجسم إلى الهواء، وعند زيادة رطوبة الجو فإن الهواء يكون مشبعًا ببخار الماء، فلا يتبخر العرق الخارج من جسم الإنسان، ولا يستطيع الهواء المشبع ببخار الماء أن يمتصه، لافتة إلى أن المزيد من العرق، مع ارتفاع نسب الرطوبة، يعملان على رفع درجة حرارة الجسم، ومع زيادة التعرق، ووجود الإنسان خارج المنزل، يمكن أن يصل الجسم إلى حالة الجفاف.