إقبال متزايد على القراءة الإلكترونية بين الشباب في مصر

إقبال متزايد على القراءة الإلكترونية بين الشباب في مصر

منوعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شهدت السنوات الأخيرة تحولًا ملحوظًا في عادات القراءة لدى الشباب، حيث ارتفع الاعتماد على الكتب والمنصات الإلكترونية كبديل عن الكتب الورقية التقليدية. 

ومع التطور السريع للتكنولوجيا وانتشار الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، أصبح الوصول إلى المعرفة أكثر سهولة وسرعة، ما ساهم في تعزيز ثقافة القراءة الرقمية.

القراءة الإلكترونية خيار العصر

يقول أحمد سامي، طالب جامعي، إن القراءة عبر التطبيقات الإلكترونية سهلت عليه الوصول إلى مئات الكتب والمراجع في وقت قصير ودون تكلفة كبيرة.

 ويضيف: "أصبح بإمكاني تحميل الروايات والدواوين وحتى المراجع الدراسية في دقائق، بدلًا من البحث في المكتبات التقليدية."

عودة الدراسة في المدارس والجامعات.. استعدادات مكثفة لاستقبال العام الدراسي الجديد 2025/2026
عودة الدراسة في المدارس والجامعات.. استعدادات مكثفة لاستقبال العام الدراسي الجديد 2025/2026

إحصائيات ودلالات تتعلق بالقراءة الإلكترونية 

حسب تقرير صادر عن إحدى دور النشر الإلكترونية، فإن نسبة الشباب الذين يفضلون الكتب الإلكترونية ارتفعت بنسبة 45% خلال الثلاث سنوات الأخيرة، بينما تراجعت مبيعات الكتب الورقية بنسبة 20% في نفس الفترة ويعكس ذلك تحولًا كبيرًا في أسلوب التعلم والترفيه الثقافي.

مميزات القراءة الإلكترونية 

  • سهولة الوصول إلى الكتب في أي وقت ومن أي مكان.
  • انخفاض تكلفة شراء النسخ الإلكترونية مقارنة بالورقية.
  • إمكانية حفظ آلاف الكتب على جهاز صغير الحجم.
  • توفر خصائص مثل تكبير الخط والبحث الفوري عن الكلمات.

تحديات تواجه القراءة الإلكترونية 

ورغم المزايا، يرى بعض الخبراء أن الاعتماد المفرط على القراءة الإلكترونية قد يسبب مشاكل مثل:

  • إجهاد العين نتيجة التعرض المستمر للشاشات.
  • فقدان متعة الكتاب الورقي ورائحته المميزة.
  • ضعف التركيز لدى بعض القراء بسبب الإشعارات المستمرة على الهواتف.

القراءة الإلكترونية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياة الشباب في مصر والعالم، فهي تتماشى مع متطلبات العصر الرقمي وتلبي احتياجات الأجيال الجديدة. 

ومع ذلك، يبقى التحدي في خلق توازن يحافظ على متعة القراءة التقليدية ويستفيد من مزايا التكنولوجيا الحديثة.

أهمية الانترنت في العصر الحديث 

يُعد الإنترنت واحدًا من أهم إنجازات العصر الحديث، فقد أصبح أداة أساسية في مختلف مجالات الحياة اليومية والعلمية والعملية.

 فهو يوفّر وسيلة سريعة وفعّالة للتواصل بين الأفراد والمؤسسات حول العالم، ويسهّل الوصول إلى كمّ هائل من المعلومات والمعارف بضغطة زر، مما جعله داعمًا أساسيًا للتعليم والبحث العلمي.

 كما يلعب دورًا محوريًا في تنمية الاقتصاد عبر دعم التجارة الإلكترونية والخدمات الرقمية، إضافةً إلى دوره في الترفيه ومتابعة الأخبار والتطورات لحظة بلحظة. 

وبفضل الإنترنت، تحولت المجتمعات إلى قرية صغيرة مترابطة، مما عزّز فرص التعاون والتطور والتبادل الثقافي بين الشعوب.