المولد النبوي 2025.. عادات متجددة واحتفالات مبهجة في الوطن العربي

المولد النبوي 2025.. عادات متجددة واحتفالات مبهجة في الوطن العربي.
تعرف على أبرز عادات وتقاليد احتفالات المولد النبوي الشريف 2025 في الدول العربية.. أجواء روحانية ومظاهر شعبية مميزة من مصر إلى المغرب.
يحتفل العالم الإسلامي، اليوم الخميس 4 سبتمبر 2025، الموافق 12 ربيع الأول 1447 هـ، بذكرى المولد النبوي الشريف، حيث تزينت المساجد والبيوت، وتعددت الطقوس بين الدول العربية، لتجمعها أجواء المحبة والروحانية.
مصر.. حلوى المولد والعروس والحصان
في مصر، ارتبطت المناسبة بحلوى المولد التي تتصدر واجهات المحال منذ أسابيع، بداية من السمسمية والملبن، وحتى العرائس والأحصنة المصنوعة من السكر.
كما تجتمع الأسر حول موائد عامرة بالأكلات التقليدية مثل الرقاق والبط، فيما تحرص الطرق الصوفية على تنظيم حلقات ذكر في مختلف المحافظات.
المغرب والعراق.. دروس دينية وأناشيد
في المغرب، يجتمع الأهالي في الزوايا والمساجد للاستماع إلى دروس عن السيرة النبوية، ويحرص المتصوفة على تلاوة القرآن والمدائح النبوية. أما العراق فيتميز بتوزيع الحلوى على الجيران وإقامة حلقات ذكر في البيوت والمساجد، تعبيرًا عن الفرح بالمولد النبوي.
السعودية وسوريا.. أجواء دينية وزينة خاصة
السعودية تشهد احتفالات رسمية ودينية، أبرزها إضاءة برج الساعة في مكة المكرمة بحزم ضوئية مبهرة، بجانب خطب دينية في الحرم المكي. وفي سوريا، تتزين الشوارع بالأضواء وتقام احتفالات شعبية مع شراء ملابس جديدة للأطفال وتوزيع الحلوى.
الجزائر وفلسطين.. مسيرات وأناشيد
في الجزائر، تنظم الطرق الصوفية مسيرات "الذرّي" التي تصاحبها الأناشيد الدينية وتجمعات الذكر، بينما تتزين الموائد بأكلات شعبية مثل "الروستة".
أما فلسطين، فتغمرها أجواء روحانية، حيث تمتلئ المساجد بالمصلين وتوزع الكنافة والحلويات على الأهل والجيران.
إقرأ المزيد..اليوم.. قصور الثقافة تحتفي بالمولد النبوي بحفلات إنشاد في المحافظات
تونس والسودان والإمارات.. نكهات خاصة للمولد
في تونس، تعتبر "العصيدة" أبرز مظاهر الاحتفال، حيث تعدها الأسر وتزينها بالمكسرات والفواكه.
وفي السودان، تنتشر خيام المولد منذ مطلع ربيع الأول لبيع الحلوى وتنظيم حلقات الذكر.
أما الإمارات، فتقتصر المظاهر على تلاوة القرآن وإقامة الولائم العائلية التي تعكس روح المشاركة.
المولد النبوي الشريف مناسبة دينية تعزز الروابط
ورغم اختلاف المظاهر بين الأقاليم، يبقى المولد النبوي الشريف مناسبة جامعة توحد مشاعر المسلمين في الوطن العربي، وتعيد إلى الأذهان سيرة الرسول الكريم محمد ﷺ، بما تحمله من قيم الرحمة والإنسانية التي يحتاجها العالم اليوم أكثر من أي وقت مضى.