بعد قضاء يوم تحت أشعة الشمس.. كيف تستعيد بشرتك صحتها وحيويتها؟
بعد قضاء يوم تحت أشعة الشمس.. كيف تستعيد بشرتك صحتها وحيويتها؟

في أجواء الصيف الحارة، لا يخلو الأمر من قضاء وقت طويل تحت أشعة الشمس سواء على الشاطئ أو أثناء ممارسة الأنشطة اليومية.
ورغم المتعة، إلا أن البشرة غالبًا ما تكون الخاسر الأكبر، إذ تعود مجهدة، جافة، وأحيانًا محمرة بفعل الأشعة فوق البنفسجية.
وهنا تظهر الحاجة إلى روتين عناية خاص يعيد إليها التوازن والحيوية، تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية كافة التفاصيل.
لماذا تتأثر البشرة بالشمس بسرعة؟
يوضح خبراء الجلدية أن الجلد يفقد جزءًا كبيرًا من رطوبته عند التعرض المباشر لأشعة الشمس، كما أن الأشعة فوق البنفسجية تضعف خلايا البشرة، وتسرع من إنتاج صبغة الميلانين، ما يؤدي إلى الاسمرار وظهور البقع الداكنة.
ومع غياب الترطيب والوقاية، يصبح الجلد عرضة للشيخوخة المبكرة.

برنامج عناية بعد الشمس
- التهدئة أولًا: ينصح باللجوء إلى كمادات باردة أو جل الألوفيرا لخفض حرارة الجلد وتهدئة الاحمرار.
- الغذاء السليم: تناول أطعمة غنية بفيتامين "C" مثل البرتقال والفراولة يعزز إنتاج الكولاجين ويساعد على شفاء البشرة.
- الماسكات الطبيعية: ماسك الزبادي والعسل، أو شرائح الخيار الطازج، من الحلول السريعة التي تقلل الالتهاب وتعيد النعومة للبشرة.
- النوم الكافي: الراحة الليلية ليست فقط للجسم، بل هي وقت حيوي لإصلاح خلايا الجلد وتجديدها.
عادات تجنبيها بعد التعرض للشمس
- غسل الوجه بالصابون القوي أو الماء الساخن.
- استخدام مستحضرات تجميل ثقيلة على البشرة.
- إهمال شرب الماء، إذ يؤدي ذلك إلى جفاف مضاعف.
الوقاية تبقى الحل الأذكى اختيار واقٍ شمسي مناسب، والالتزام بتجديده كل ساعتين، مع ارتداء قبعة ونظارات شمسية، يحمي البشرة من مشكلات لاحقة قد يصعب علاجها.
وبذلك يصبح روتين ما بعد الشمس ليس مجرد عناية مؤقتة، بل أسلوب حياة يحافظ على إشراقة البشرة وصحتها في كل الفصول.