بتحس بتعب طول اليوم.. 5 خطوات للتخلص من الشعور بالإرهاق اليومي

تعاني الكثير من الأمهات من الإرهاق المستمر بسبب تراكم المسئوليات بين رعاية الأبناء، وأعمال المنزل، ومتطلبات العمل، إلى جانب التفكير الدائم في مستقبل الأبناء.
تؤثر هذه الضغوط بشكل مباشر على جودة النوم، وتزيد من التوتر النفسي والعصبي طوال اليوم. ورغم ذلك، تبحث الأمهات عن طرق تمنحهن هدوءًا أكبر واستمتاعًا بالحياة الأسرية بعيدًا عن التوتر والضغط المستمر.
توزيع المسئوليات داخل الأسرة
واحدة من أهم خطوات التخلص من الإرهاق هي توزيع المسئوليات على جميع أفراد الأسرة. يجب أن يكون لكل فرد دور يتناسب مع مرحلته العمرية، بحيث لا تتحمل الأم كل الأعباء وحدها.
البدء التدريجي في إشراك الأبناء والزوج في المهام اليومية يساعد على تخفيف الحمل، ويمنح الأم فرصة لالتقاط أنفاسها.
التوقف عن المراقبة المستمرة
بعد توزيع المسئوليات، من المهم أن تتوقف الأمهات عن مراقبة جودة تنفيذ المهام من قِبل أفراد الأسرة. الاستمرار في التدخل يجعل الأم في النهاية تعود لتحمل الأعباء كاملة.
الأفضل هو وضع خطوات واضحة ومتفق عليها بين جميع أفراد الأسرة، وتدوينها ليتم الالتزام بها دون الحاجة للتدخل المستمر.
تنظيم المهام اليومية وتبسيطها
تنظيم المهام اليومية يساعد على التخلص من الإرهاق بشكل كبير. على الأمهات أن يقمن بتبسيط قائمة الأعمال اليومية، والتخلي عن المهام غير الضرورية.
يمكن الاعتماد على بدائل مريحة أو الاستعانة بمساعدات متاحة، مع التحرر من فكرة أن الأم يجب أن تقوم بكل شيء بنفسها.
التوقف عن إضافة مهام جديدة
من أكثر الأخطاء الشائعة هو إضافة مهام إضافية بشكل مستمر إلى الجدول اليومي. هذا الأمر يزيد من الشعور بالتعب ويضاعف الضغط.
قبل إضافة أي مهمة جديدة، من الضروري التفكير جيدًا في مدى توافر الوقت والقدرة على تنفيذها بسهولة، حتى لا تتحول إلى عبء إضافي.
أهمية الحصول على فترات راحة
الراحة جزء أساسي من القدرة على الاستمرار. على الأمهات أن يحرصن على تخصيص 10 دقائق يوميًا لممارسة نشاط مفضل أو لحظة هدوء بعيدًا عن الضغوط.
تساعد هذه الفترة القصيرة على تجديد الطاقة والقدرة على إكمال المهام اليومية بحيوية أكبر.