على طريقة الجدات والأمهات.. 6 حيل لخفض تكاليف الفواتير المنزلية
اعتمدت الجدات والأمهات قديمًا على أساليب بسيطة وذكية لإدارة شؤون المنزل بأقل تكلفة ممكنة، مستفيدات من خبراتهن المتراكمة في مواجهة ضغوط الحياة.
ورغم أن التكنولوجيا صارت جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، إلا أن العودة لبعض تلك الحيل القديمة قد تُحدث فارقًا كبيرًا في تقليل النفقات الشهرية، خاصة فيما يتعلق بفواتير الكهرباء والمياه.
الضوء الطبيعي.. بديل مجاني وفعّال
ترك النوافذ والستائر مفتوحة خلال ساعات النهار يتيح دخول الضوء الطبيعي إلى المنزل، مما يقلل الحاجة لاستخدام المصابيح الكهربائية؛ هذا لا يساهم فقط في خفض الاستهلاك، بل يمنح أيضًا شعورًا بالانتعاش وتحسين الحالة المزاجية.
الطهي بكفاءة وتوفير الطاقة
من النصائح الذهبية للجدات: إعداد أكثر من وجبة في وقت واحد. هذه الطريقة توفر الوقت والطاقة، حيث يتم تشغيل الموقد أو الفرن مرات أقل، ما ينعكس مباشرة على فاتورة الكهرباء والغاز.
التهوية الذكية بديل للمكيف
في الصيف، يكفي فتح النوافذ المتقابلة لخلق تيار هوائي طبيعي يبرد أجواء المنزل دون الحاجة لاستخدام المكيف.
وحتى في أشد الأيام حرارة، يمكن الاستعانة بحيلة بسيطة مثل وضع وعاء ثلج أمام المروحة للحصول على هواء منعش وبارد.
الغسيل اليدوي والتجفيف الطبيعي
غسل الأطباق يدويًا وتجفيف الملابس على الحبل من العادات التي أثبتت فعاليتها. فهي لا تقلل فقط من استهلاك المياه والكهرباء، بل تمنح الملابس رائحة منعشة بفضل الهواء الطلق.
إعادة استخدام المياه
واحدة من الحيل الذكية هي استغلال المياه المتبقية من غسل الخضروات أو سلق المكرونة في ري النباتات. بهذه الطريقة يتم الاستفادة القصوى من الموارد بدلًا من هدرها.
الأدوات اليدوية لمسة أوفر وأكثر دفئًا
الاعتماد على الأدوات اليدوية مثل مضرب البيض اليدوي أو مطحنة القهوة القديمة لا يقلل فقط من استهلاك الكهرباء، بل يضيف لمسة شخصية للطهي.
وحتى تنظيف المنزل بالمكنسة اليدوية مرة أسبوعيًا قد يكون أكثر كفاءة من الأجهزة الكهربائية.
