نص أقوال أسرة محمود عبد العزيز في اتهام بوسي شلبي بالتزوير

كشفت تحقيقات النيابة العامة عن أقوال أسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، في البلاغ المقدم من نجليه محمد وكريم محمود عبد العزيز ضد الإعلامية بوسي شلبي، بتهمة التزوير والإدعاء بأنها أرملة الفنان الراحل.
وجاء في البلاغ أن بوسي شلبي أثبتت في بطاقة الرقم القومي الصادرة في نوفمبر 2021 صفة "أرملة"، على الرغم من أن وثائق رسمية تثبت طلاقها من الفنان في أغسطس 1998.
مستندات الطلاق والزواج
تضمنت التحقيقات نسخة من المحضر رقم 2014 لسنة 2025 جنح أول الشيخ زايد، الذي حرره أبناء محمود عبد العزيز، حيث أرفقوا مستندات منها:
صورة من قيد عائلي للفنان الراحل يوضح زواجه من بوسي شلبي في 9 يوليو 1998، وطلاقه منها بتاريخ 28 أغسطس من العام نفسه.
صورة من بطاقة الرقم القومي لبوسي شلبي الصادرة عام 2014 مدون بها أنها "متزوجة" من محمود عبد العزيز.
صورة بطاقة قومية أخرى سارية حتى نوفمبر 2028 مدون بها أنها "أرملة".
إشهاد وفاة ووراثة للفنان محمود عبد العزيز يوضح أن الورثة هما نجلاه فقط دون ذكر بوسي شلبي.
أقوال أبناء محمود عبد العزيز
قال محمد محمود عبد العزيز إنه فوجئ خلال أحد البرامج التلفزيونية بعرض بطاقة قومية حديثة لبوسي شلبي مثبت بها أنها "أرملة" والده، رغم علمها بأنها مطلقة منذ 1998.
وأشار إلى أن بوسي شلبي أقامت دعوى قضائية عام 2023 لإثبات رجعة والده لها بعد الطلاق، إلا أن المحكمة قضت برفض الدعوى نهائيًا. وأضاف أن إثباتها بيانات غير صحيحة يسيء لسمعته وسمعة شقيقه.
وأكد كريم محمود عبد العزيز أقوال شقيقه، مشيرًا إلى أن بوسي شلبي كانت على علم بطلاقها وظلت مطلقة حتى وفاة والدهما.
شهادة أفراد العائلة
قال طارق عبد العزيز، شقيق الفنان الراحل، إن محمود عبد العزيز طلق بوسي شلبي غيابيًا في يوليو 1998، بحضوره، وإن شقيقه أرسل إليها قسيمة الطلاق وشيكًا على بياض عبر شقيقهما الأكبر مجدي، لكنها رفضت استلامها، مؤكدًا أنها ظلت تعمل كمديرة أعماله بعد الطلاق.
وأكدت داليا محمد العربي، ابنة شقيقة الفنان، أن خالها طلق بوسي شلبي إرضاءً لنجليه، لكنها لم تعلم بالطلاق في حينه، كما أن محمود عبد العزيز تواصل مع المأذون وطلب العدول عن الطلاق، ليستمر في العيش معها كزوجين حتى وفاته.
شهادة الجيران
قال خالد محمد محمود أبو السعود، جار سابق للفنان الراحل، إنه كان يشاهد بوسي شلبي مقيمة مع محمود عبد العزيز ونجليه في شقته بمدينة الشيخ زايد، بوصفهما زوجين، حتى وفاته.