كيف استغلت إسرائيل الإعلام في عدوانها على غزة؟.. الكيان ومحاولات طمس الواقع

منذ 7 أكتوبر 2023، حوّلت إسرائيل الإعلام إلى سلاح موازٍ لدباباتها، مستغلةً أدواته لتزييف الحقائق وقلب الروايات، في محاولة لإظهار نفسها كضحية وإخفاء جرائمها بحق المدنيين في غزة.
أبرز المراحل:
المرحلة الأولى (أكتوبر – ديسمبر 2023):
- إطلاق حملات لكسب التعاطف العالمي عبر هاشتاجات (#October7، #BringThemHome).
- منع الصحفيين الأجانب من دخول غزة وفرض رقابة عسكرية.
- استهداف الصحفيين وتدمير المكاتب الإعلامية.
- تضخيم روايات الاحتلال عبر بوتات وذكاء اصطناعي.
المرحلة الثانية (2024 – منتصف 2025):
- استخدام الذكاء الاصطناعي لإنتاج محتوى مزيف.
- صفقات مع شركات كبرى (مثل جوجل ويوتيوب بقيمة 45 مليون دولار) للترويج لرواية الاحتلال.
- حملات لإظهار أن غزة "ليست في مجاعة" عبر صور مضللة.
المرحلة الثالثة (منتصف 2025 – سبتمبر 2025):
- تعزيز حملات التضليل عبر ميتا وإكس.
- تصوير الاحتلال كـ "مُغيث" للفلسطينيين عبر شحنات وهمية.
- استمرار استهداف الصحفيين وقطع الاتصالات لطمس الحقيقة.
أدوات وأساليب الاحتلال الإعلامية:
- استدعاء سرديات قديمة: المحرقة، "العداء للسامية"، الحروب السابقة.
- المبالغة والتهويل: تصوير أي رد فلسطيني كتهديد وجودي.
- لوم الضحية: تحميل الفلسطينيين المسؤولية عن جرائم الاحتلال.
- الإسقاط والتنصل: اتهام حماس بتعطيل المفاوضات بينما الاحتلال يرفض الحلول.
استغلال إسرائيل للإعلام في حرب غزة شكّل امتدادًا للعدوان العسكري، حيث عمل على تشويه الحقيقة، إسكات الأصوات الحرة، وتحويل المجرم إلى ضحية في نظر العالم. الإعلام هنا لم يكن مجرد ناقل، بل سلاح استراتيجي يُستخدم لتزييف الوعي العالمي.
اسرائيل
الإعلام الإسرائيلي
حرب غزة
عدوان 7 أكتوبر
حرب السرديات
التضليل الإعلامي
البروباغندا الإسرائيلية
الذكاء الاصطناعي في الإعلام
مزارع البوتات
تزييف الحقائق
حصار غزة
استهداف الصحفيين
حظر الإعلام في غزة
حملات دعائية
حسبرا
Google YouTube إسرائيل
المجاعة في غزة
التضليل الرقمي
الرقابة العسكرية
محو الحقيقة
لوم الضحية
العداء للسامية
المبالغة الإعلامية
شيطنة حماس
محكمة العدل الدولية
التلاعب بالرأي العام
الهيمنة الإعلامية
الفجر
جريدة الفجر