هل نحتاج حقًا لكل هذا البروتين؟| الفوائد والأضرار والكمية المناسبة يوميًا

منوعات

بوابة الفجر

تزايدت الدعوات مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي لتناول المزيد من البروتين، سواء عبر الأطعمة أو المكملات مثل مخفوقات البروتين. كما سارعت شركات الأغذية إلى إبراز محتوى البروتين في منتجاتها لتعزيز المبيعات. لكن يبقى السؤال الأهم: هل يحتاج الجسم فعلًا إلى هذه الكمية الكبيرة من البروتين؟ وما مخاطر الإفراط فيه؟

أهمية البروتين للجسم

يُعد البروتين عنصرًا أساسيًا لأنه:

يساعد في بناء العضلات والأنسجة.

يدخل في إنتاج الإنزيمات والهرمونات.

يعزز جهاز المناعة.

يمد الجسم بالطاقة.

الكمية اليومية الموصى بها

وفقًا للإرشادات الصحية الأسترالية:

الرجال: 0.84 غرام لكل كغ من وزن الجسم.

النساء: 0.75 غرام لكل كغ من وزن الجسم.

أي ما يعادل تقريبًا:

76 غ يوميًا لرجل يزن 90 كغ.

53 غ يوميًا لامرأة وزنها 70 كغ.

ويحصل معظم البالغين على ما يكفي من البروتين دون الحاجة للمكملات. أما الرياضيون (خصوصًا ممارسي تدريبات المقاومة ورفع الأثقال) فقد يستفيدون من رفع الكمية إلى 1.6 غرام لكل كغ يوميًا، لكن تجاوز هذا الحد لا يمنح أي فائدة إضافية.

أضرار الإفراط في تناول البروتين

الإفراط في البروتين قد يؤدي إلى:

تخزين فائض الطاقة على شكل دهون.

تفاقم أمراض الكلى لدى المصابين بها.

الإصابة بحالة نادرة تُسمى التسمم البروتيني عند تناول البروتين دون توازن مع الكربوهيدرات والدهون.

أهمية مصدر البروتين

البروتين الحيواني: قد يرتبط بزيادة خطر السرطان والسكري وأمراض القلب بسبب الدهون المشبعة.

البروتين النباتي: يحسن مستويات الكوليسترول، يقلل من خطر السكري والسرطان، ويوفر الألياف المفيدة لصحة القلب والجهاز الهضمي.