حماس تكشف تفاصيل القصف الإسرائيلي على منزل خليل الحية في الدوحة
استشهاد نجله وإصابة زوجته.. حماس تكشف تفاصيل القصف الإسرائيلي على منزل خليل الحية في الدوحة

كشفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن تفاصيل الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف منزل رئيس وفدها التفاوضي خليل الحية في العاصمة القطرية الدوحة، واصفةً إياه بأنه "جريمة مكتملة الأركان" وانتهاك صارخ للقوانين الدولية.
وأدى القصف إلى استشهاد نجل الحية، مدير مكتبه، وثلاثة من مرافقيه، إضافة إلى إصابة زوجة الحية وزوجة نجله بجروح متفاوتة.
واعتبرت الحركة أن هذا الاستهداف يمثل محاولة لإفشال المسار التفاوضي الجاري في قطر، وتصعيدًا خطيرًا يهدد الأمن الإقليمي والدولي.
قائمة الشهداء والمصابين
أعلن القيادي في حركة حماس فوزي برهوم أسماء الشهداء الذين ارتقوا في القصف الإسرائيلي، وهم:
- الشهيد جهاد لبد (أبو بلال).
- الشهيد همام الحية (أبو يحيى).
- الشهيد عبد الله عبد الواحد (أبو خليل).
- الشهيد مؤمن حسونة (أبو عمر).
- الشهيد أحمد عبد المالك (أبو مالك).
كما أكد البيان إصابة زوجة خليل الحية، وكذلك زوجة نجله، أثناء القصف الذي استهدف المنزل في الدوحة.
اتهامات حماس لإسرائيل
قال فوزي برهوم إن هذا الهجوم يشكل "إعلان حرب على قطر والمنطقة العربية بأسرها"، مشددًا على أن التهديدات الإسرائيلية باغتيال قادة الحركة لن تغيّر من مطالب حماس لإنهاء العدوان.
وأضاف أن دماء القادة ليست أغلى من دماء أطفال غزة والقدس والضفة، وأن الحركة ماضية في طريقها للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني مهما كان الثمن.
محاولة اغتيال الوفد التفاوضي
أوضح برهوم أن الهجوم وقع في لحظة مناقشة مقترح لوقف إطلاق النار، معتبرًا أن الجريمة لم تستهدف أفراد الوفد فحسب، بل المسار التفاوضي برمّته.
واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته بمحاولة إفشال الوساطات القطرية والمصرية، وتجاوز كل الأعراف الدولية بهدف تحقيق "انتصار وهمي" بعد فشل عسكري وسياسي مستمر.
دعوة لتحرك عربي ودولي عاجل
حذرت الحركة من أن استهداف الدوحة يهدد الأمن الإقليمي والدولي، وطالبت بتحرك عربي ودولي عاجل لوقف العدوان ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.
وأكدت أن محاولة الاغتيال فشلت في تحقيق أهدافها السياسية والعسكرية، مشيرة إلى أن المقاومة ستواصل صمودها وتضحياتها حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.