مكملات غذائية قد تساعد في تحسين الكبد الدهني خلال 3 أشهر.. تعرف عليهم

منوعات

بوابة الفجر

يُعد مرض الكبد الدهني واحدًا من أكثر الأمراض شيوعًا في السنوات الأخيرة، ويتميز بتراكم الدهون داخل أنسجة الكبد بشكل غير طبيعي، مما يضعف وظائفه الحيوية ويرفع خطر حدوث مضاعفات خطيرة إذا لم يُعالج مبكرًا.

ويؤكد الأطباء أن تغيير نمط الحياة من خلال الالتزام بنظام غذائي صحي، ممارسة النشاط البدني بانتظام، وخفض الوزن الزائد يمثل خط الدفاع الأول ضد المرض. 

ومع ذلك، أظهرت بعض الدراسات أن مكملات غذائية محددة قد تسهم في تحسين حالة الكبد الدهني في غضون فترة قصيرة قد لا تتجاوز ثلاثة أشهر.

أبرز المكملات المفيدة لصحة الكبد

1. حليب الشوك (السليمارين)

يُعد من أشهر المكملات العشبية المرتبطة بصحة الكبد.

يعمل على حماية الخلايا من التلف الناتج عن السموم والإجهاد التأكسدي.

يقلل الالتهاب ويساعد على إصلاح الخلايا الكبدية.

ينصح باستخدامه تحت إشراف طبي لتجنب التداخلات الدوائية.

2. أحماض أوميجا-3 الدهنية

تتوافر غالبًا في مكملات زيت السمك.

تحسن من التمثيل الغذائي للدهون وتقلل من تراكمها في الكبد.

تخفض الدهون الثلاثية وتعزز حساسية الأنسولين.

تساعد في إبطاء تطور الكبد الدهني وتحسين صحة القلب.

3. فيتامين هـ

مضاد أكسدة قوي يحمي خلايا الكبد من التلف التأكسدي.

فعال خصوصًا في حالات التهاب الكبد الدهني غير الكحولي.

الإفراط في تناوله قد يسبب آثارًا جانبية، لذا يجب استشارة الطبيب قبل الاستخدام.

4. البيتين

يحسن من وظائف الكبد عبر دعم أداء الميتوكوندريا وتقليل الإجهاد التأكسدي.

يساهم في استقلاب الدهون وتنظيم محور الأمعاء–الكبد.

يمتلك تأثيرات وقائية تحد من تطور أمراض الكبد الناتجة عن الغذاء أو الكحول.

5. إن أسيتيل سيستين (NAC)

مضاد أكسدة يرفع مستويات الجلوتاثيون، وهو أحد أهم خطوط الدفاع في الجسم.

يساعد على إزالة السموم وتقليل الالتهاب وتحسين إنزيمات الكبد.

فعّال في إصلاح الخلايا التالفة، لكن يُنصح باستخدامه بجرعات مضبوطة وتحت إشراف طبي.

يشدد الخبراء على أن هذه المكملات ليست بديلًا عن العلاج الأساسي، وإنما جزء مكمل لنهج شامل يشمل:

اتباع نظام غذائي متوازن.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

الامتناع عن التدخين.

تقليل الدهون المشبعة والسكريات.