فيتامين د: عنصر أساسي للصحة العامة وطرق الحصول عليه

يُعد فيتامين د من أهم العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على وظائفه الحيوية. فهو يلعب دورًا محوريًا في:
تقوية العظام.
دعم صحة العضلات.
تنظيم عملية الأيض.
تعزيز جهاز المناعة.
المساهمة في القدرات الإدراكية.
ورغم أهميته الكبيرة، تشير الدراسات إلى أن نسبة كبيرة من الناس حول العالم لا يحصلون على كفايتهم منه، مما يزيد خطر الإصابة بضعف المناعة والأمراض المزمنة.
فيتامين د: الفيتامين "المميز"
بعكس معظم الفيتامينات، يستطيع الجسم إنتاج فيتامين د طبيعيًا عبر التعرض المباشر لأشعة الشمس. إذ يقوم الجلد بامتصاص الأشعة فوق البنفسجية وتحويلها إلى الشكل النشط الذي يستخدمه الجسم.
ينصح الخبراء بالتعرض للشمس من 5 إلى 30 دقيقة مرتين أسبوعيًا على الأقل.
مع ضرورة الحذر من المبالغة في التعرض، نظرًا لمخاطر محتملة مثل سرطان الجلد.
الموازنة بين الفوائد والمخاطر تبقى أمرًا أساسيًا.
مصادر طبيعية لفيتامين د
إلى جانب أشعة الشمس، هناك أطعمة غنية يمكن أن توفر ما بين 600 – 800 وحدة دولية يوميًا، وهي الاحتياجات الموصى بها:
الأسماك الدهنية مثل السلمون، الماكريل، الرنجة، والسردين: وجبة واحدة منها توفر نحو 90% من الاحتياج اليومي.
الفطر: يحتوي على 150 – 200 وحدة دولية لكل 100 جرام.
الحليب المدعم: كوب واحد يوفر نحو 120 وحدة (15% من القيمة اليومية).
صفار البيض: البيضة الواحدة تحتوي على نحو 44 وحدة، إلى جانب عناصر مهمة مثل الحديد وحمض الفوليك والكولين.
مخاطر نقص فيتامين د
يحذر خبراء التغذية من أن نقص هذا الفيتامين قد يؤدي إلى:
اضطرابات المناعة الذاتية.
مضاعفات الحمل.
أمراض مزمنة مثل السكري والسرطان.
مشكلات في الصحة النفسية.
لذلك ينصح بإجراء فحوص دورية لمتابعة مستويات الفيتامين، واستشارة الطبيب عند الحاجة لاستخدام المكملات.