«أحمديات»: اليهودية ومعاداة السامية

مقالات الرأي

 🖊️ يكتبها ـ أحمد
🖊️ يكتبها ـ أحمد زكى

مازالت الكلمة حائرة بين مفهوم لم يقصد ومقصود لم يفهم فاجعل كلمتك بسيطة حتى يفهم مقصدها.

الجزء الثالث
في الجزء الأول تحدثنا عن اسرائيل والجزء الثاني تحدثنا عن الصهيونية
الجزء الثالث سنتحدث عن اليهودية ومعاداة السامية.

دولة صغيرة ولها معاني كثيرة
من هي اسرائيل من هم اليهود
ماهي الصهيونية وما معنى معاداة السامية هي مجموعة معقدة تتكون من
ديانة رسمية وحركة سياسية وشعب مغتصب أرض وكره مجتمعي
نتعرف عليهم.

اليهودية

هي ديانة توحيدية وابراهيمية تضم التقاليد الروحية والثقافية والقانونية للشعب اليهودي ظهرت لدى العبرانيين وتستند في تعاليمها إلى التوراة التي انزلت على موسى عليه السلام كما يمكن ان تشير إلى ديانة اليهود أو ملة اليهود ويمكن ان تعني ايضا الديانة التي نشأت في منطقة يهودا تضم اليهودية ايضا التقاليد الروحية والثقافية والقانونية للشعب اليهودي يرجح إنه ا سميت باليهودية نسبة إلى يهوذا احد ابناء النبي يعقوب اسرائيل حيث تشكل بطنه الاصل التاريخي لمملكة يهوذا
اشهر الاقوال ان التسمية جاءت نسبة إلى يهوذا بن يعقوب من التفسيرات العربية للكلمة إنه ا مشتقة من الهود بمعنى التوبة والرجوع إلى الحق كما في قوله تعالى انا هدنالى قبل ان تصبح أسماء دينية كان المصطلحان يشيران في الاصل إلى مناطق جغرافية مثل يهودا قبل ان يستخدما للإشارة إلى النسق العقائدي.

معاداة السامية

هي التحيز الكراهية أو التمييز المنهجي ضد اليهود وتتخذ اشكال متعددة مثل العنف المادي الاضطهاد والتلفظ بكلام تحريضي ضد اليهود ورغم ان المصطلح ظهر في القرن التاسع عشر الا ان كراهية اليهود اقدم بكثير حيث ترجع جذورها إلى معتقدات دينية وسياسية واقتصادية سابقة في اوروبا وقد بلغت ذروتها في الهولوكوست وهي الابادة الجماعية التي ارتكبها النازيون ضد اليهود.

من اسباب وتجليات معاداة السامية
تتنوع دوافع وانواع معاداة السامية ومن ابرزها
الدينية تنبع من تصوير اليهود على انهم مسؤولون عن صلب المسيح أو من خلال اعتبارهم كائنات دينية متخلفة يجب عليها اعتناق دين اخر
العنصرية ظهرت في القرن التاسع عشر حيث تم وصف اليهود بانهم عرق مميز له سمات سلبية بطبيعته وكان هذا في اطار مفاهيم علمية زائفة
السياسية والاقتصادية اتهم اليهود بالفساد المالي أو بالولاء لاوطان غير تلك التي يعيشون فيها مما ادى إلى ظهور احزاب سياسية معادية لليهود استغلت هذا العداء لكسب التأييد
التحريض والتشهير استخدام الدعاية لنشر الاكاذيب والشائعات مثل بروتوكولات حكماء صهيون بهدف تشويه صورة اليهود ونشر الكراهية ضدهم

اشكال معاداة السامية
المذابح اعمال الشغب العنيفة التي تستهدف اليهود وغالبا ما تحرض عليها السلطات
التمييز المنهجي حرمان اليهود من الفرص والخدمات المتاحة لغيرهم وهو غير قانوني في العديد من الدول
اعمال عنف مادية هجمات على الافراد أو ممتلكات يهودية مثل المباني واماكن العبادة بسبب كونها يهودية
الخطاب المعادي للسامية استخدام لغة مهينة أو ترويج لنظريات مؤامرة حول اليهود.

تطور المفهوم

ظهر مصطلح معاداة السامية في عام 1879 على يد صحفي الماني ولكنه استخدم للإشارة إلى شكل جديد من العداء لليهود فقد استغل هذا المصطلح الحركات السياسية الحديثة في اوروبا مضيفا بعدا عنصريا وسياسيا للكراهية الدينية التقليدية ولا تزال معاداة السامية تمثل مشكلة خطيرة في العالم اليوم وتتضمن تعريفا واسعا يغطي مختلف اشكال العداء ضد اليهود

ببساطة

ديانة يهودية انحرفت بحركة صهيونية سياسية اسست دولة اسرائيل اصبحت مكروهة في العالم فحولوا هذه الكراهية لمسمى معاداة السامية

فقد اخبرهم الله انهم سيفسدون مرتين فإذا حدث ذلك يبعث عليهم عباد اقوياء ليدخلوهم خلال ديارهم ثم يرد الله لهم الكرة ويمددهم بالاموال والبنين فإذا عادوا إلى الافساد بعث الله عليهم من يسوءوا وجوههم ويدمروا ما علوا تتبيرا وقد جاءت الايات مبينة وعد الحق لهذه الفئة

بسم الله الرحمن الرحيم
وقضينا إلى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين ولتعلن علو كبير
فإذا جاء وعد اولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا اولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا
ثم رددنا لكم الكرة عليهم وامددناكم بالاموال والبنين وجعلناكم اكثر نفيرا
فإذا جاء وعد الاخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مرة وليتبّروا ما علوا تتبيرا
وان عدتم عدنا صدق الله العظيم

قريبا سنتعرف على بروتوكولات حكماء صهيون التي تحكم العالم من انشأها ولماذا انشئت ومانتيجة نشأتها.

قرمشة

من اقوال الكاتب المصري الساخر جلال عامر رحمه الله.
البلد دى فيها ناس عايشة كويس وناس كويس إنه ا عايشة.
الجامعة العربية للانصاف لها موقف كبير يتسع لاكثر من مائة سيارة امام المبنى
بعد ان حصل على الليسانس بدأ في تحضير الماجستير وبعد ان حصل على الماجستير بدأ في تحضير الشاي للزبائن
إذا استمرت سرقة الاثار بنفس المعدل فلن يتبقى في مصر الا آثار الحكيم.

إلى اللقاء..