هل تؤثر أدوية تساقط الشعر على خصوبة الرجال؟ المخاطر والبدائل الأكثر أمانًا

منوعات

بوابة الفجر

يُعاني كثير من الرجال من تساقط الشعر ويلجؤون إلى الأدوية أو المحاليل الموضعية لعلاج المشكلة. لكن، هل يمكن أن تؤثر هذه الأدوية على خصوبة الرجال وجودة الحيوانات المنوية؟ في هذا المقال نستعرض تأثير العلاجات الشائعة مثل فيناسترايد ومينوكسيديل، ونوضح الخيارات الأكثر أمانًا لمن يخططون للإنجاب.

فيناسترايد وتأثيره على الخصوبة والهرمونات

كيف يعمل؟
يمنع فيناسترايد تحول هرمون التستوستيرون إلى DHT، المسؤول عن انكماش بصيلات الشعر.

تأثيره على الحيوانات المنوية:
أظهرت دراسات أن فيناسترايد قد يقلل مؤقتًا من حجم السائل المنوي وحركة الحيوانات المنوية. غالبًا تعود الأمور لطبيعتها بعد التوقف عن الدواء.

تأثيره على الهرمونات:
لا يُثبط التستوستيرون، بل قد ترتفع نسبته قليلًا. مع ذلك، أبلغ بعض الرجال عن انخفاض الرغبة الجنسية أو تغييرات في الأداء الجنسي.

دوتاستيرايد:
دواء مشابه قد يخفض DHT بنسبة تصل إلى 90%، وقد يكون أكثر تأثيرًا على الخصوبة عند بعض الرجال.

مينوكسيديل: خيار موضعي أكثر أمانًا

كيف يعمل؟
يعزز تدفق الدم لفروة الرأس لتغذية بصيلات الشعر دون التدخل في الهرمونات.

التأثير على الخصوبة:
تشير الأبحاث إلى أن المينوكسيديل لا يؤثر على جودة الحيوانات المنوية أو توازن الهرمونات، مما يجعله خيارًا آمنًا نسبيًا.

الخلاصة:
تُعد العلاجات الموضعية أكثر أمانًا للرجال الذين يخططون لتكوين أسرة.

خيارات غير هرمونية لعلاج تساقط الشعر

لمن يرغبون في استعادة الشعر مع تجنّب المخاطر على الخصوبة، هناك بدائل واعدة:

البلازما الغنية بالصفائح (PRP): حقن ذاتي لتحفيز نمو الشعر.

الإكسوسومات: علاج تجريبي يُظهر نتائج مشجعة.

زراعة الشعر: حل دائم لا يؤثر على الخصوبة.

العلاج بالليزر منخفض المستوى (LLLT): يحفز الدورة الدموية في فروة الرأس بأمان.

نصائح للحفاظ على الشعر مع حماية الخصوبة

تجنّب الأدوية الفموية مثل فيناسترايد إذا كنت تخطط للحمل قريبًا.

اختر المينوكسيديل الموضعي، الشامبوهات بالكافيين، أو الزيوت الطبيعية مثل زيت بذور اليقطين.

تبنَّ نمط حياة صحي: نظام غذائي متوازن، بروتينات وفيتامينات (خاصة البيوتين)، معادن مثل الزنك، إلى جانب الرياضة وتقليل التوتر.

فحص تحليل السائل المنوي قبل وأثناء العلاج يساعد على متابعة أي تغييرات مبكرًا.

بعض أدوية تساقط الشعر مثل فيناسترايد ودوتاستيرايد قد تؤثر مؤقتًا على جودة الحيوانات المنوية.

العلاجات الموضعية مثل مينوكسيديل أكثر أمانًا للرجال الذين يهتمون بالخصوبة.

البدائل غير الهرمونية مثل PRP أو زراعة الشعر توفر نتائج فعالة دون التأثير على الصحة الإنجابية.

إذا كنت تفكر في الإنجاب، استشر الطبيب قبل البدء بأي علاج لتساقط الشعر، لضمان التوازن بين استعادة الشعر وحماية الخصوبة.