دراسة: الأرق المزمن يرفع خطر الخرف ويقود إلى أمراض قاتلة

كشفت دراسة بارزة صادرة عن مؤسسة مايو كلينيك أن الأرق المزمن يزيد خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 40%، أي ما يعادل نحو 3.5 سنة من الشيخوخة المبكرة للدماغ. وأوضحت الدراسة أن الأرق يمنع الدماغ من التخلص من السموم والبروتينات الضارة مثل بيتا أميلويد وتاو، المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بمرض الزهايمر. ومع مرور الوقت يؤدي ذلك إلى تدهور معرفي وتسريع ضمور المناطق المسؤولة عن الذاكرة والأداء التنفيذي.

القلب وضغط الدم

يرفع الأرق مستويات هرمون الكورتيزول المسؤول عن التوتر، مما يبقي الجسم في حالة استنفار دائمة ويؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وزيادة الضغط على القلب. وتشير التقديرات إلى أن نحو 115 مليون أميركي يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وهو أحد أبرز عوامل الخطر لأمراض القلب والسكتة الدماغية.

السمنة والوزن الزائد

قلة النوم تعطل هرمونات الشهية؛ إذ تزيد من هرمون الغريلين المحفز للجوع وتقلل من هرمون الليبتين المحفز للشبع. هذا الخلل الهرموني يزيد من الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسعرات، ما يرفع احتمالية السمنة، التي تطال نحو 40% من البالغين الأميركيين.

السكري من النوع الثاني

النوم غير الكافي يقلل من حساسية الجسم للأنسولين، ما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. وتشير الإحصاءات إلى وجود أكثر من 38 مليون أميركي مصاب بالسكري، 95% منهم بالنوع الثاني.

الجهاز المناعي والعدوى

يساهم الأرق المزمن في إضعاف الجهاز المناعي من خلال تقليل إنتاج الخلايا المناعية والسيتوكينات، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى مثل نزلات البرد والإنفلونزا. كما يقلل من فعالية التطعيمات ويبطئ وتيرة التعافي من الأمراض.