عاجل - "شباب مصر الرقمية": مبادرة جديدة.. اعرف الوظائف المطلوبة

في ظل حرص الدولة على تمكين الشباب وتأهيلهم لوظائف المستقبل، أعلن المعهد القومي للاتصالات عن فتح باب التسجيل في مبادرة "شباب مصر الرقمية – الجاهز للتوظيف"، والتي تهدف إلى صقل مهارات الخريجين وتزويدهم بخبرات عملية وتقنية، بالتعاون مع عشرات الشركات المحلية والعالمية.

في إطار سعيها لرصد كل ما يهم الشاب المصري؛ تشجيعًا على المثابرة والعمل الجاد التي تُعد سمة بارزة من سماته، تقدم جريدة الفجر تغطية خاصة لإطلاق مبادرة "شباب مصر الرقمية – الجاهز للتوظيف"، التي أعلن عنها المعهد القومي للاتصالات.

مبادرة نوعية لتأهيل الشباب

أوضح المعهد القومي للاتصالات أن باب التسجيل في المبادرة قد فُتح رسميًا، على أن تستمر فترة التدريب لمدة أربعة أشهر، موجهة إلى الخريجين خلال السنوات الخمس الأخيرة. وتهدف المبادرة إلى تزويد الشباب بالمهارات العملية والتقنية التي تؤهلهم للانخراط في سوق العمل سريعًا.

تخصصات متعددة تلبي احتياجات السوق

تقدم المبادرة مجموعة واسعة من التخصصات، أبرزها: البنية التحتية للشبكات وعوامل التمكين، الأمن السيبراني، آلية DevOps، هندسة الاتصالات، هندسة البرمجيات، بالإضافة إلى الإلكترونيات والأنظمة المدمجة. ويأتي ذلك استجابة لمتطلبات سوق العمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

شراكات واسعة مع شركات محلية وعالمية

وأكد المعهد أن المبادرة تُنفذ من خلال شراكات استراتيجية مع أكثر من 75 شركة محلية وعالمية، لضمان مواءمة التدريب مع الاحتياجات الحقيقية لسوق العمل. كما توفر المبادرة فرصًا للتوظيف بعد انتهاء البرنامج، ما يجعلها جسرًا بين التعليم الأكاديمي والجانب العملي.

فرصة لاكتساب خبرة عملية متكاملة

يتضمن البرنامج شهرًا من التدريب العملي داخل الشركات، بما يتيح للشباب تجربة ميدانية حقيقية تعزز خبراتهم. كما يشمل التدريب تطوير المهارات الشخصية، ومهارات اللغة الإنجليزية، إلى جانب مهارات الأعمال، وهو ما يمنح المتدربين إعدادًا متكاملًا للمستقبل المهني.

تفاصيل التقديم ومواعيد التدريب

يبدأ التدريب يوم 13 أكتوبر المقبل، بينما سيكون آخر موعد للتقديم هو 27 سبتمبر الجاري. ويوفر المعهد وسائل نقل للمتدربين من نقاط رئيسية إلى مقرات التدريب، حرصًا على تسهيل مشاركتهم في البرنامج.

 بهذا تقدم مبادرة "شباب مصر الرقمية – الجاهز للتوظيف" خطوة جادة لدعم الشباب المصري الطموح، وتعزيز قدراتهم بما يتناسب مع التغيرات المتسارعة في سوق العمل العالمي.