أورفورغليبرون: إنجاز جديد في أدوية إنقاص الوزن وعلاج السكري

أثبتت التجارب السريرية أن دواء أورفورغليبرون (Orforglipron) الفموي من شركة إيلي ليلي (Eli Lilly) يُحقق نتائج أفضل من سيماجلوتايد الفموي (Semaglutide) في خفض الوزن والسيطرة على مرض السكري من النوع الثاني. ويتوقع الخبراء أن يحصل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بنهاية العام الجاري.
نتائج التجربة السريرية
شملت الدراسة 1698 مريضًا من البالغين المصابين بداء السكري من النوع الثاني غير المسيطر عليه بالميتفورمين.
استمرت التجربة 52 أسبوعًا وقارنت أورفورغليبرون مع سيماجلوتايد الفموي عبر 4 مجموعات علاجية.
فقدان الوزن: المشاركون على أعلى جرعة من أورفورغليبرون فقدوا 8.9 كجم في المتوسط، مقارنةً بـ 5.0 كجم مع سيماجلوتايد الفموي.
التحكم في سكر الدم: عند أعلى جرعة، ساعد أورفورغليبرون عددًا أكبر بثلاثة أضعاف من المرضى على الوصول إلى مستوى شبه طبيعي من سكر الدم مقارنةً بسيماجلوتايد.
تصريحات من شركة ليلي
قال الدكتور كينيث كاستر، نائب الرئيس التنفيذي لشركة ليلي:
"هذه النتائج تُظهر أن أورفورغليبرون ليس فقط فعالًا في خفض مستوى السكر في الدم وفقدان الوزن، بل يتميز أيضًا بجرعة فموية يومية واحدة وسهولة الاستخدام على نطاق واسع."
الأمان والآثار الجانبية
أظهرت النتائج أن أورفورغليبرون يتمتع بملف أمان جيد، حيث كانت معظم الآثار الجانبية مرتبطة بالجهاز الهضمي وبدرجة خفيفة إلى متوسطة، وهو ما يجعله خيارًا آمنًا نسبيًا مقارنةً بالبدائل الأخرى.
الموافقة المنتظرة من إدارة الغذاء والدواء
قد يتم اعتماد أورفورغليبرون عبر آلية مراجعة سريعة تستغرق من شهر إلى شهرين.
إذا حصل على الموافقة، قد يُصبح أول حبوب فعالة تجاريًا لعلاج السمنة بجانب علاج السكري.
وفقًا لتقدير جولدمان ساكس، فإن إطلاق الدواء مبكرًا قد يُضيف ما يصل إلى مليار دولار لإيرادات شركة ليلي.
لماذا يُعتبر أورفورغليبرون ثورة طبية؟
بديل مناسب للأدوية القابلة للحقن باهظة الثمن.
علاج مزدوج الفعالية: خفض الوزن + السيطرة على السكري.
خيار عملي لعدد ضخم من المرضى، خصوصًا في الولايات المتحدة حيث يُعاني أكثر من 40% من البالغين من السمنة.