عدد مرات غسل الوجه يوميًا حسب نوع البشرة
يختلف الخبراء حول عدد المرات المناسبة لغسل الوجه يوميًا، حيث يرى البعض أن التنظيف صباحًا ومساءً ضروري للحفاظ على نظافة البشرة وحمايتها من الشوائب، بينما يعتبر آخرون أن شطف الوجه بالماء في الصباح يكفي، مع التركيز على تنظيفه مساءً بعد تراكم الأوساخ طوال النهار.
أهمية غسل الوجه كخطوة أساسية
يؤكد الأطباء أن الوجه يمثل الطبقة الخارجية الأكثر عرضة للعوامل البيئية مثل التلوث، الزهم، العرق، ومستحضرات التجميل. ومع نهاية اليوم، تتراكم هذه الجزيئات على سطح الجلد، مما قد يؤدي إلى انسداد المسام وظهور البثور وبهتان البشرة. لذا يصبح تنظيف الوجه خطوة أساسية للحفاظ على حيويته وتمكينه من أداء وظائفه الطبيعية.
مخاطر الإفراط في غسل الوجه
يحذر الخبراء من الإفراط في غسل الوجه أكثر من مرتين يوميًا، إذ يمكن أن يؤدي ذلك إلى إضعاف الحاجز الطبيعي للبشرة وزيادة حساسيتها، خاصةً عند استخدام منتجات غير مناسبة. وفي بعض الحالات، يدفع هذا الإفراط البشرة إلى إفراز المزيد من الزهم كوسيلة دفاعية، وهو ما قد يفاقم مشاكل البشرة الدهنية أو المختلطة.
استثناءات خاصة
رغم أن الاكتفاء بغسل الوجه مرة واحدة يوميًا يُعتبر كافيًا لمعظم أنواع البشرة، إلا أن هناك استثناءات. ففي حالة الإصابة بحب الشباب أو البشرة شديدة الدهنية، يوصي أطباء الجلد بالتنظيف المزدوج صباحًا ومساءً. أما في الصباح، فيكفي شطف البشرة بالماء الفاتر أو استخدام قطعة قطن مبللة بالتونر أو الماء الحراري لإزالة إفرازات الليل وإنعاش الجلد.
اختيار المنظف المناسب للبشرة
يشدد خبراء العناية بالبشرة على ضرورة اختيار منظف لطيف وخالٍ من الكحول والعطور. وتتنوع التركيبات بين الرغوة، الجل، أو الكريم، على أن تناسب كل نوع بشرة:
للبشرة العادية أو الجافة: يُفضل استخدام منتجات تحتوي على الصبار أو مستخلصات الأزهار.
للبشرة المختلطة أو الدهنية: ينصح بالاعتماد على منظفات تحتوي على الزنك أو حمض الساليسيليك.
نصائح عند غسل الوجه
يوصي الأطباء باستخدام ماء دافئ وليس ساخنًا، مع تجنب فرك الوجه بقوة أثناء التنظيف. كما يُنصح بتجفيف البشرة برفق باستخدام منشفة ناعمة من ألياف المايكروفايبر لتفادي التهيج.
