بوسي الأسد: "أنا صعيدية وأعيش على معاش والدي" ونيابة الجيزة تجدد حبسها 15 يومًا

تواصل نيابة الجيزة التحقيق مع الراقصة بوسي الأسد في القضية المثيرة للجدل المتعلقة بنشر مقاطع فيديو وصور خادشة للحياء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد القبض عليها في 13 أغسطس الماضي.
وقالت بوسي الأسد في أقوالها أمام التحقيقات إنها صعيدية من أسيوط، مواليد 1999، وكانت تعيش على معاش والدها بعد وفاة والدتها، وأنها عملت راقصة منذ 2018 وحتى 2023 قبل أن تتوقف، مؤكدة أنها لم تنشر أي محتوى فاضح على الإنترنت وأن الهواتف المضبوطة كانت تحتوي على فيديوهات خاصة بها ولم تنشرها.
وأكدت أنها لا تمتلك حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي سوى تطبيق الواتس آب للتواصل مع أصدقائها وعائلتها، وأنها لا تتعاطى الخمر، وأن مصادر دخلها الحالية هي المعاش وشغل أخيها.
ووجهت التحقيقات عدة اتهامات لها تشمل نشر الفسق والفجور عبر الإنترنت وإدارة حسابات للتربح من محتوى خادش للحياء، وهو ما أنكرته تمامًا، مشيرة إلى أن المضبوطات مثل الهواتف والباروكات والخمر تعود ملكيتها لها أو لعائلتها، ولم تستخدم في نشر أي محتوى.
وأمرت النيابة بتجديد حبس بوسي الأسد 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في انتظار استكمال التحقيقات مع المتهمة حول تهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء بمنطقة الهرم.