نقص فيتامين د: الأعراض، الأسباب، والفئات الأكثر عرضة وكيفية العلاج

فيتامين د من العناصر المهمة لصحة العظام والعضلات، ويوجد في الدم بمستويات محددة، وعند انخفاضه عن هذا المستوى يحدث ما يعرف بنقص فيتامين د، وهو مشكلة شائعة على مستوى العالم. تشير الإحصاءات الحديثة إلى أن نحو مليار شخص يعاني من هذا النقص، لكنه قابل للوقاية والعلاج بسهولة
أعراض نقص فيتامين د
في كثير من الحالات، لا تظهر أعراض واضحة لنقص فيتامين د، ما يجعل الشخص غير مدرك لحالته. ومع ذلك، عند ظهور الأعراض قد تشمل: تكرار الإصابة بالرشح والإنفلونزا، الإعياء والتعب العام، آلام العظام والظهر، الاكتئاب، بطء شفاء الجروح، خسارة كثافة العظام وهشاشتها، تساقط الشعر، ألم العضلات، زيادة الوزن، والقلق.
أسباب نقص فيتامين د
تتنوع أسباب نقص فيتامين د، ومنها: قلة الحصول عليه من النظام الغذائي، عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس، واستخدام واقي الشمس بشكل دائم ومتكرر.
الفئات الأكثر عرضة للنقص
بعض الأشخاص يكونون أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د، مثل:
الأطفال الرضع الذين يرضعون حليب الأم فقط، إذ غالبًا ما يحتاجون لمكملات 400 وحدة دولية يوميًا.
كبار السن، بسبب انخفاض قدرة الجلد والكلى على إنتاج وتحويل فيتامين د إلى شكله الفعال.
أصحاب البشرة الداكنة، لأن بشرتهم تنتج فيتامين د بكفاءة أقل.
المصابون باضطرابات هضمية مثل داء كرونز أو السيلياك.
الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو خضعوا لجراحة المجازة المعدية.
مرضى الكبد أو الكلى المزمنين.
من يتناولون أدوية تؤثر على امتصاص أو تحويل فيتامين د.
تشخيص نقص فيتامين د
يمكن التأكد من نقص فيتامين د عبر فحص الدم لفيتامين دال، المعروف أيضًا بفحص 25-هيدروكسي فيتامين د. وتشير النتائج إلى نقص حاد إذا كانت أقل من 12 نانوغرام/مل.
علاج نقص فيتامين د
يتم علاج نقص فيتامين د عادةً باستخدام مكملات يحددها الطبيب حسب شدة النقص، إلى جانب تناول الأطعمة الغنية بالفيتامين مثل: الأسماك الدهنية، صفار البيض، الحبوب المدعمة، الحليب والعصائر المدعمة، واللبن.