كل ما تريد معرفته عن تحليل السكر.. أنواعه وخطوات إجرائه بدقة

كل ما تريد معرفته عن تحليل السكر.. أنواعه وخطوات إجرائه بدقة.. يُعد تحليل السكر في الدم من أهم الفحوصات الطبية التي تساعد في الكشف المبكر عن مرض السكري ومتابعة مستوى الجلوكوز في الجسم، مما يساهم في الوقاية من المضاعفات الخطيرة التي قد تصيب القلب أو الكلى أو الأعصاب.

فيما يلي نستعرض أنواع تحاليل السكر وخطوات إجرائها بطريقة صحيحة:

أولًا: أنواع تحليل السكر

1. تحليل سكر صائم (FBS):
يتم هذا التحليل بعد صيام من 8 إلى 12 ساعة، لقياس مستوى الجلوكوز في الدم دون تأثير الطعام.

القيم الطبيعية: من 70 إلى 100 ملجم/ديسيلتر.

إذا تجاوز المعدل 126 ملجم/ديسيلتر في أكثر من اختبار، فهذا يشير إلى احتمال الإصابة بالسكري.

2. تحليل سكر فاطر (PPBS):
يُجرى بعد تناول الطعام بساعتين، لمعرفة كيفية تعامل الجسم مع الجلوكوز بعد الأكل.

3. تحليل السكر العشوائي (RBS):
يمكن إجراؤه في أي وقت من اليوم دون صيام، ويُستخدم للكشف السريع عن اضطراب مستويات السكر.

4. تحليل السكر التراكمي (HbA1c):
يوضح متوسط مستوى الجلوكوز في الدم خلال آخر 3 أشهر، ويُعتبر من أدق التحاليل لمتابعة مرضى السكري.

المعدل الطبيعي أقل من 5.7%.

من 5.7 إلى 6.4% يشير إلى مرحلة ما قبل السكري.

أكثر من 6.5% يدل على إصابة مؤكدة بالسكري.

ثانيًا: خطوات إجراء تحليل السكر

1. تحضير المريض:

الصيام قبل التحليل (في حالة تحليل الصائم فقط).

تجنّب تناول المنبهات أو الأطعمة السكرية قبل التحليل بساعات.

2. سحب عينة الدم:

تُسحب العينة من الوريد باستخدام إبرة معقمة، أو من طرف الإصبع في التحاليل المنزلية.

3. قياس مستوى الجلوكوز:

تُحلل العينة في المختبر أو بواسطة جهاز قياس السكر المنزلي.

4. تفسير النتائج:

يقارن الطبيب النتائج بالقيم الطبيعية لتحديد وجود ارتفاع أو انخفاض في مستوى السكر.

ثالثًا: أهمية تحليل السكر الدوري

إجراء التحليل بشكل منتظم يساعد في:

الكشف المبكر عن مرض السكري.

متابعة فعالية العلاج لدى المرضى.

تجنب المضاعفات المزمنة الناتجة عن اضطراب السكر.

نصيحة طبية

يُنصح بإجراء تحليل السكر مرة كل ستة أشهر على الأقل، خاصة للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع مرض السكري أو يعانون من زيادة الوزن وقلة النشاط البدني.