تباين مؤشرات البورصة المصرية وسط ضغوط بيعية من المؤسسات الأجنبية والعربية

تباين مؤشرات البورصة المصرية وسط ضغوط بيعية من المؤسسات الأجنبية والعربية.. شهدت البورصة المصرية حالة من التباين الواضح في ختام تعاملات الأمس، إذ غلبت عمليات البيع على أداء المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية والعربية، إلى جانب المستثمرين الأفراد المصريين والعرب، في حين اتجهت تعاملات المؤسسات المحلية والمستثمرين الأفراد الأجانب نحو الشراء، ما ساهم في تقليص حدة التراجع في المؤشرات الرئيسية.

ضغوط بيعية تقلص مكاسب السوق

وأغلق رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة متراجعًا بنحو 2 مليار جنيه، ليصل إلى مستوى 2.728 تريليون جنيه، مقارنة بمستواه السابق، في ظل تعاملات كلية بلغت نحو 271.6 مليار جنيه شملت تداولات السندات وأذون الخزانة وصفقات نقل الملكية، بينما سجلت تعاملات سوق الأسهم نحو 5.7 مليار جنيه فقط، ما يعكس حذر المستثمرين وترقبهم لاتجاهات السوق خلال الفترة المقبلة.

تباين المؤشرات بين تراجع الرئيسي وصعود الأسهم الصغيرة

وعلى صعيد مؤشرات السوق، انخفض المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 0.73% ليغلق عند مستوى 37698.49 نقطة متأثرًا بمبيعات المؤسسات الأجنبية، فيما شهد مؤشر "إيجي إكس 70" الذي يقيس أداء الأسهم الصغيرة والمتوسطة ارتفاعًا بنسبة 0.69% مسجلًا 11972.31 نقطة، بدعم من نشاط المضاربات وتحركات بعض الأسهم منخفضة السعر.
كما ارتفع مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقًا بنسبة 0.36% ليصل إلى 15699.32 نقطة، مدعومًا بمكاسب عدد من أسهم القطاعات الخدمية والصناعية.

ويشير هذا الأداء المتباين إلى استمرار حالة الحذر والترقب بين المتعاملين، في ظل انتظار محفزات جديدة تدعم استقرار السوق وتعيد الثقة إلى المستثمرين خلال الجلسات القادمة.