مرض الجدري يعود إلى الواجهة مع موسم العدوى الفيروسية.. إليك الأعراض وطرق الوقاية

مرض الجدري يعود إلى الواجهة مع موسم العدوى الفيروسية.. إليك الأعراض وطرق الوقاية

منوعات

مرض الجدري يعود إلى
مرض الجدري يعود إلى الواجهة مع موسم العدوى الفيروسية.. إليك

مرض الجدري يعود إلى الواجهة مع موسم العدوى الفيروسية.. إليك الأعراض وطرق الوقاية.. يُعد مرض الجدري من الأمراض الفيروسية المعدية التي أثرت على البشرية عبر قرون طويلة، قبل أن يتم القضاء عليه عالميًا بفضل حملات التطعيم. ورغم اختفائه كمرض نشط منذ عام 1980، فإن الحديث عنه يعود كل عام مع بداية موسم العدوى الفيروسية، لتشابه أعراضه مع أمراض جلدية وفيروسية أخرى مثل جدري الماء والجدري القردي.

ما هو مرض الجدري؟

مرض الجدري يعود إلى الواجهة مع موسم العدوى الفيروسية.. إليك الأعراض وطرق الوقاية
مرض الجدري يعود إلى الواجهة مع موسم العدوى الفيروسية.. إليك الأعراض وطرق الوقاية

الجدري هو مرض سببه فيروس الجدري (Variola virus)، وكان يصيب الإنسان فقط دون أي حيوانات وسيطة. يتميز بظهور طفح جلدي على شكل بثور مملوءة بالسوائل، ثم تتقشر تاركة آثارًا دائمة على الجلد. وينتقل الفيروس من شخص إلى آخر عن طريق الرذاذ التنفسي أو ملامسة إفرازات المريض وأدواته الشخصية.

أعراض مرض الجدري

تبدأ أعراض الجدري بارتفاع في درجة الحرارة وصداع شديد وآلام في العضلات، يليها ظهور طفح جلدي مميز يبدأ عادة في الوجه ثم ينتشر إلى بقية الجسم. تتحول البقع إلى بثور مليئة بالقيح، ما يسبب ألمًا وحكة شديدة، كما قد تصاحب الحالة التهابات شديدة ومضاعفات خطيرة في بعض الأحيان إذا لم تُتخذ الإجراءات الوقائية.

طرق الوقاية من الجدري

رغم القضاء على الفيروس الأصلي، فإن الوقاية من الأمراض الفيروسية المشابهة تبقى ضرورية. وتشمل:

الاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين بانتظام.

تجنب ملامسة الأشخاص المصابين بالبثور أو الطفح الجلدي.

تعزيز المناعة من خلال التغذية السليمة والنوم الكافي.

التطعيم ضد الأمراض الفيروسية المتشابهة مثل الجدري القردي عند الضرورة.


ومع حلول موسم العدوى الفيروسية، تظل التوعية الصحية والتزام إجراءات الوقاية العامة هما السلاح الأهم لحماية الأفراد والمجتمع من عودة أي أمراض معدية.