الأنبا بولا يستقبل الأنبا باخوم في الرياضة الروحية السنوية لكهنة الإيبارشية

أقباط وكنائس

الكنيسة الكاثوليكية
الكنيسة الكاثوليكية

ترأس نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، الرياضة الروحية السنوية لكهنة الإيبارشية.

أقيمت فعاليات الرياضة الروحية في الفترة من العشرين، وحتى الثالث والعشرين من أكتوبر الجاري، وذلك بدار القديس فرنسيس للرياضات الروحية، بوادي النطرون.

شارك في الرياضة الروحية نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشيّة البطريركية، الذي ألقى إرشادات الرياضة الروحية بعنوان "الرجاء في حياة الكاهن الإيبارشي".

وتناول الأنبا باخوم خلال تأملاته مفهوم الرجاء الذي يُولد من قلب الظلمة، مسلطًا الضوء على الأزمات، والتحديات التي قد يواجهها الكاهن في خدمته، وكيف يمكن أن يرى في عمقها نور الرجاء، والإيمان العامل بالمحبّة.

واستشهد النائب البطريركي بكلمات القديس بولس الرسول التي تلخّص مسيرة الرجاء المسيحي "الشِّدَّةَ تَلِدُ الثَّبات، والثَّباتَ يَلِدُ فَضيلةَ الِٱختِبار، وفَضيلةَ الِٱختِبار تَلِدُ الرَّجاء، والرَّجاءَ لا يُخَيِّبُ صاحِبَه". (رومية ٥: ٣–٥).

واختُتمت أيام الرياضة الروحية بلقاء راعوي جمع نيافة الأنبا بولا مع الآباء الكهنة المشاركين، حيث استمع راعي الإيبارشيّة إلى تقارير كل كاهن عن خدمته الرعوية، متناولًا مع الجميع النِّعم، والتحديات التي تشهدها كل رعية من رعايا الإيبارشية.

وفي ختام اللقاء، وجّه المشاركون خالص الشكر إلى نيافة الأنبا باخوم على إرشاده الروحي خلال أيام الرياضة، كما عبّروا عن امتنانهم للأخ ميخائيل، لخدمته، وجهوده في تنظيم الإقامة، وتلبية احتياجات الآباء الكهنة داخل الدير.

كذلك، عبر الجميع عن امتنانه إلى نيافة الأنبا بولا، مطران الإيبارشية، لما قدّمه من رعاية أبوية، وتدبير لجميع احتياجات هذه الرياضة الروحية.